أشعر بالسقم؛
مستسلمة تمامًا وضعيفة.

لم أكن أبدًا على هذا القدر من الصدق
مثلما كنتُ بين ذراعيك،
صدقٌ ظهر على وجهي
وفي دقات قلبي المتسارعة.

عقلي يكرهك
لأنه فقد راحته منذ وصلت
عيناي - ببساطة - تتجنبان رؤيتك
هو يسحبني إلى أسفل دوامة عنيفة من الذكريات
أترى، كيف أصبحت الذكريات التي كانت مرة سبب سعادتي
ألمًا مبرحًا؟
هل تعذبني عن عمد؟

الآن، لا أكرهك، أو أحبك أكثر
كما أن الأمر ليس أني نادمة على علاقتنا
ما هنالك كله، أن الأيام التي لن أستغرق خلالها
في التفكير فينا، ليست قريبة.
.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ضي رحمي)

---