خرائط سوداء - مارك ستراند | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر ومترجم ومقالي أمريكي كندي حاصل على جائزة البوليتزر للشعر عام 1999، غلب على قصائده استخدام اللغة الصرفة والبناء اللغوي المتين من دون قافية أو وزن (1934-2014)


937 | 0 |




لا جمهرة الحصى،
ولا هتاف الريح،
ستجعلك تُدرك
أنك وصلت،
ولا البحر الذي لا يمجّد
إلا بالرحيل،
لا الجبال
ولا المدن المحتضرة.
لا شيء سينبئك
أين تكون.
كلُّ وهلةٍ مكانٌ
لم تكن أبداً فيه.
يمكنك أن تسير
وفي ظنّك أنك تسكب
الضوءَ حولك.
لكن أنّى لك أن تعلم؟
الحاضر أبداً قاتم.
خرائطه سوداء،
تنهض من اللاشيء،
تصوِّرُ،
في ارتقائها الوئيدِ
إلى أنفسها،
إبحارَها،
خواءَها،
الضرورةَ العارية،
المتكيّفةَ، لاكتمالها.
آنَ تخرج إلى الوجود
تتبدى في هيئة النَّفَس.
وإذا تأمّلتَ فيها جميعاً
لن تجد،
متأخِّراً، أن ما حسبتَه
يعنيك منها
ليس موجوداً.
لا علامة تَسِمُ بيتَك
على أيٍّ منها،
ولا أصدقاء لك،
ينتظرون ظهورك،
ولا أعداءك
يتسقّطون خطاياك.
وحدك هناك،
ترحّبُ
بما ستكونُه،
والعشب الأسود
يشيلُ السماءَ السوداء.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ أحمد م. أحمد)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   

لا حضورُ الأحجار،
ولا الريح المصفّقة
سيجعلناك تعرف
أنك وصلتَ،

لا البحرُ الذي لا
يحتفي إلا بالراحلين،
ولا الجبال،
ولا المدن التي تحتضر.
لا شيء سيخبرك
أين أنت.
إن كلّ لحظة هي مكان
لم تكن فيه.

بوسعك السير
معتقداً أنك تُلقي
ضوءاً حولكَ.
لكن كيف ستعرف؟

الحاضر مظلمٌ على الدوام.
خرائطه سوداء،
تصّاعد من لا شيء،
واصفة

في صعودها البطيء
إلى داخل نفسها
رحلتها الخاصة،
وفراغَها

والضرورة الفارغة والمقيدة
لإكمالها.
وهي تنبعث إلى الوجود
مثل نَفَسٍ.

وإذا ما حدث ودُرستْ،
فلكي تكتشف فحسب،
بعد أن يكون الوقت قد تأخر كثيراً،
أن أشياء اعتقدت أنها كانت
تهمك

لا توجد.
إن منزلك غير معلّم
على أيٍّ منها،
وأصدقاؤك

لا ينتظرون ظهورك
أما أعداؤك فلا يسجلون
أخطاءك.
فقط أنت هناك،

تقول مرحباً لما ستكونه،
فيما الأعشاب السوداء
تسند النجوم السوداء.



(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ أسامة إسبر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   


Black Maps

Not the attendance of stones,
nor the applauding wind,
shall let you know
you have arrived,

not the sea that celebrates
only departures,
nor the mountains,
nor the dying cities.

Nothing will tell you
where you are.
Each moment is a place
you’ve never been.

You can walk
believing you cast
a light around you.
But how will you know?

The present is always dark.
Its maps are black,
rising from nothing,
describing,

in their slow ascent
into themselves,
their own voyage,
its emptiness,

the bleak, temperate
necessity of its completion.
As they rise into being
they are like breath.

And if they are studied at all
it is only to find,
too late, what you thought
were concerns of yours

do not exist.
Your house is not marked
on any of them,
nor are your friends,

waiting for you to appear,
nor are your enemies,
listing your faults.
Only you are there,

saying hello
to what you will be,
and the black grass
is holding up the black stars.

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




أكل الشعر
( 2.6k | 0 | 0 | 6)
كتيّب الشعر الجديد
( 2.4k | 0 | 0 | 5)
رجل وجمل
( 1.9k | 0 | 0 | 3)
تنفـّس
( 1.8k | 0 | 0 | 1)
النّهاية
( 1.6k | 0 | 0 | 3)
التخلي عن نفسي
( 1.6k | 0 | 0 | 2)
مطلع النور
( 1.6k | 0 | 0 | 2)
مرثية إلى أبي
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
البقايا
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
حفظ النظام كله
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
اسمي
( 1.4k | 3 | 0 | 1)
قصَّةُ حَيَوَاتِنَا
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
أمٌ وابن
( 1.3k | 5 | 0 | 1)
2032
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
وصفات للنسيان
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
البَاصُ الأَخِير
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
قصيدة الكلب العظيم 1
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
الوصول الغامض لرسالة غير اعتيادية
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
ساعة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
قصيدة الكلب العظيم رقم 2
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
وزير الثقافة يحقق أمنيته
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
السر والعزلة في توبيكا
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
بحر أسود
( 1k | 0 | 0 | 1)
مرثيَّة إلى والدي
( 851 | 0 | 0 | 1)
يُمْكِنُكَ دائِماً أنْ تَصِلَ إلى هُنَاكَ من هُنَا
( 842 | 0 | 0 | 1)
الطَّريقُ الَّذي في آخِرِ العَالَم
( 825 | 0 | 0 | 1)
تَلامِيذُ ما لا يُوصَفْ
( 627 | 0 | 0 | 1)
ادفِنْ وجهكَ في يديكْ
( 626 | 0 | 0 | 1)
لا أحدَ يعرفُ ما هوَ معروف
( 615 | 0 | 0 | 1)
الفستان
( 595 | 0 | 0 | 1)
مِن الحَفلِ الطَّويلِ المُحْزِن
( 586 | 0 | 0 | 1)
أَسْطُرٌ لِشِتَاء
( 574 | 0 | 0 | 1)
قد وقَعَ ما كنا نخشاه
( 378 | 0 | 0 | 1)
سبع قصائد
( 313 | 0 | 0 | 1)
أن نصلَ هذا المآل
( 303 | 0 | 0 | 1)