لابد أنها كانت أنا،
جسدي منبسط مثل بقعة نفط
في انتظار وقوعه جواري
مثل انزلاق مضحك في قشرة موز.

لابد أنها كانت أنا،
رغم أني دفعت ثقله الساخن بعيدًا عني،
مفرقة ذلك الالتحام المشؤوم، بعدما نامت المدينة أخيرًا
إلا أنه ركلني بعنف وترهيب
مستحيل أن تكون يداه أو ظهري
لابد أنها خديعة الخيال
سُحبت من الهواء مثل أوشحة تُجر من فم ساحر.
وهم!
صوت المنشار بينما يشق مساعدته الجميلة نصفين.

مستحيل أن يكون هو
إنه الرم الذي أهاج رغبته،
الرم وجسدي
ما جعلاه ينبح عليّ مثل كلب الحي
الذي لا يملك إلا مطاردة الجزار.

يقولون إنك لا يمكن أن تلوم الكلب
عندما تفوح منك رائحة الدم.




(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ضي رحمي)

---