عزرا باوند هو الذي غيّر شكل الشعر الأميركي كجزء من الحركة الحداثية والتصويرية وما سمِّي بالحركة الدَّواميَّة (1885-1972). تم ترشيحه لجائزة نوبل للآداب 16 مرة في الفترة ما بين (1955-1972)
إحصائيات تقييم ترجمة ' تحسين الخطيب ' لقصيدة ' آنَسْتُ ريحاً خفيفةً بينَ أصابعي ' لـ ' عزرا باوند '
عدد التقييمات: 0; |
معدل التقييم:
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
قيم ترجمة ' تحسين الخطيب ' لقصيدة ' آنَسْتُ ريحاً خفيفةً بينَ أصابعي ' لـ ' عزرا باوند '
آنَسْتُ ريحاً خفيفةً بينَ أصابعي 0
مشاركة القصيدة
طيفُ/ تلكَ الوجوهِ/ في الزّحامِ: بتَلاتٌ/ على غصنٍ أسودَ، رَطْبٍ.
***
وليستِ الأيّامُ/ تكفي/ لا/ ولا حتّى اللّيالي/ تَمْلُصُ الحياةُ/ كفأرِ حَقْلٍ/ فلا عشبَ يهتز.
***
أميركا مصحّةُ مجانين.
***
لطالما آمنتُ بأنّني قد عرفتُ شيئاً. بَيْدَ أنّني أدركتُ، ذاتَ يومٍ غريبٍ، بأنّني لم أعرف أيَّ شيءٍ، أَجَلْ، لم أعرف أيَّ شيءٍ البتّةَ. صارتِ الكلماتُ عقيمةً. لقد تأخّرتُ كثيراً في الوصولِ إلى الشكِّ المُطلَق.
***
لا بُدَّ للفنّانِ المعاصرِ أن يحيا بالصَّنْعةِ (الفنيّةِ) والعُنْف. فآلهته آلهةٌ عنيفةٌ.
***
لعلَّ عصرَ الأدب العظيمِ هُوَ دائمًا عصرُ الترجماتِ العظيمة.
***
مفهومُ أنّ العبقريّةَ مرادفةٌ للجنونِ صنيعُ عُقدةِ النّقصِ لدى الجماهيرِ.
***
الشِّعرُ نوعٌ مِنَ الرّياضيّاتِ المُلهَمة التي تمنحنا معادلاتٍ ليستْ للأشياء المُجرَّدةِ، والمثلّثاتِ، والمربّعاتِ، وما شابَهها، وإنّما للعواطفِ الإنسانيّةِ. فَلَوِ اِمتلكَ المرءُ عقلاً يَخْلَدُ إلى السّحرِ بدلاً من العلمِ، فإنّه سوفَ يُهَمِهِمُ بِهذهِ المعادلاتِ كأنّها رقىً أو تمائمُ؛ كأنّ الأمرَ سريٌّ، غامضٌ، وملتبس.
***
حين يخشى المرءُ المجازفةَ، جهراً، بآرائهِ؛ فَإمّا عقيمةٌ هذه الآراءُ، أو — لعَمْري—عقيمٌ هُوَ.
***
الأدبُ هُوَ الأخبارُ إذْ تظلُّ أخباراً.
***
سينتهي فنّ الأدب قبل سنةِ ألفينِ بعدَ الميلادِ. سأنجو بوصفيَ شيئًا نادراً.
***
وأمّا بالنسبة إلى هذه المسألة، فعادةً ما يجلسُ القارئُ الضّعيفُ القلبِ في الطريقِ، يخلعَ نعليهِ ويبكي لأنّه «لُغويٌّ سيّئٌ» أو لأنّه غير قادرٍ على تعلّمِ كلّ تلكَ اللّغاتِ. على المرءِ أن يُفرّقَ بين القرّاءِ الذين يرغبونَ في أن يصبحوا خبراءَ وبينَ أولئك الذينَ لا يودّونَ ذلك؛ وأن يُفرّقَ، كما هي الحال دوماً، بينَ أولئك الذين يريدونَ رؤيةَ العالَمِ وبين أولئك الذين لا يرغبونَ إلّا في معرفةِ أيّ بُقعةٍ من العالَم يعيشونَ فيها.
***
للعبقريِّ الحَقُّ في أيِّ طريقةٍ في التّعبير.
***
أظنُّ بأنّ تعريفَ المجنونِ هو الإنسانُ الذي يحيطُ بهِ المجانينُ.
***
لا أحدَ يفهمُ كتاباً عميقاً حتّى يكونَ على الأقلِّ قد أبصرَ بعضَ ما فيهِ وعاشَهُ.
***