ضريحٌ في جيمايو - كيم أدونيزيو | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر وأكاديمة أمريكية معاصرة (1954-)


772 | 0 |




هدوءٌ كاملٌ.. يخيِّمُ على صور القديسين المنحوتة ،
النذور تنفدُ واحدةً بعدَ أخرى
والعجوز الهندية تقشط الشمع والفتائل المستهلكة.
**
يضيئهم الحزن من جديد.
صورُ الموتى معلقةٌ
في زوايا أيقونات المسيح المؤطرة
**
أقراصُ الهوية تتدلى
من صليبِ الصفيحِ المخرَّمِ : جيم إسكاليرو،
الرقمُ.. صنفُ الدمِ.. كاثوليكيٌ.
**
حتى السائحونَ مضطرونَ للصمتِ
إزاءَ هذا القدرِ من دلائلِ التقوى.
**
في الغرفةِ خلفَ المذبحِ
ثمةَ ثقبٌ صغيرٌ لحفظِ الترابِ
الذي يُقالُ بأنه يُشفي
**
الى هنا يأتي العميانُ
وذوو القلوبِ المحطَّمةِ
حيثُ يجثمونَ
ويتناولونَ حفنةً منهُ
ثم يتركونَهُ ... كي يتسللَ مِن بينِ أصابعهم.
**
في كلِّ عصرٍ
تدسُّ العجوزُ شموعاً جديدةً في أغمادها
وتبرُقُ أضويةُ الكاميراتِ العشوائيةُ
مثل أرواحٍ
تدخلُ العالمَ أو تهجرُهُ
وكلٌّ منها
له نفسُ ذاكَ البريق.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ماجد الحيدر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
Santuario at Chimayo


It’s so quiet among the carved saints,
the votives giving out, one by one, the old
Indian woman scraping wax and spent wicks.
Grief lights them again. Photographs
of the dead are tucked into the corners
of framed Christs, dogtags slung
from a punched-tin cross—Jaime Escalero,
his number and blood type.
And Catholic. Even the tourists are hushed
by so much evidence of faith.
In the room behind the altar
a small hole holds the dirt
said to heal. The blind
come here, and the broken-hearted.
They squat down
to take the earth
in their hands and let it run through.
Every afternoon
the old woman slips new candles
into their sheaths
and the random light from cameras
is like souls entering
or abandoning the world,
each with that same brightness.




الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.