قصائد ديانا - أليخاندرا بيثارنيك | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أرجنتينية معروفة، انتحرت بعمر ال36 بجرعة دواء زائدة (1936-1972)


1864 | 0 |



قفزت مني أَيْ ناصية الفجر.
تركت جسدي بقرب الضياء
وأنشدت حزن ما يولد.
***

هذي الصيغ المقترحة:
ثقب، جدار يرتعد..
***

لكن وقد قيل هذا:
من سيكف عن غمس يده طلباً لمعونة المنسية الصغيرة. سيعلن
البرد مذنباً، والريح مذنبة والمطر مذنباً. والرعد.
***

من أجل هنيهة عيش
خاطفة وفريدة تبقى (خلالها) العينان مفتوحتين هنيهة ترى فيها
الأزاهير الضئيلة في الدفاع راقصة مثل ألفاظ في فم أبكم.
***

تقفز مشتعلة غلالتها،
من نجم إلى نجم
من ظل إلى ظل.
تموت من ميتة نائية
عاشقة الريح.
***

ذاكرة ملهمة، رواق يسلكه طيف ما انتظر أشد يقيناً أن مجيئه
محتوم. ليس يقيناً أن مجيئه لن يكون.
***

الآن
في هذه البرهة الوادعة
أنا اليوم وأنا الأمس نجلس
على عتبة نظرتي
***

ولت تلك التحولات الوادعة لطفلة من حرير
كلها
غدت مسرنمة على جادة الضباب
يقظتها يد تتنفس
زهرة تختمها الرياح
***

أن أقول بكلمات من هذا العالم
أن زورقاً أَبْحَرَ مِنِّي وحملني معه
***

القصيدة التي لو أقولها،
هي القصيدة التي لا أستحقها.
ربما اثنان
على درب المرآة:
شخص ما راقد فِيَّ
يأكلني ويشربني.
***

شَيَّدْتُكَ دَارَكَ
ووهبت الريش لطيورك
وخفقت الريح بعظامك
أنجزت بمفردك
ما لم يشرع فيه أحد
***

عندما ترى العينان
أن وشوماً هناك
لي عيني
***

ولدت بمقدار ومقدار
تألمت مرتين
في ذاكرة الهنا والماوراء
***

لي الليل
مرآة للميتة الصغيرة
مرآة رماد
***

نظرة تلقى من الكنيف
قد تكون رؤية للعالم
التمرد هو أن تنظر إلى الوردة
حتى دمار العينين
***

في الشتاء الخرافي
شكوى الأجنحة تحت المطر
في ذاكرة مياه أصابع الضباب
***

نطاق الأوبئة حيث النائمة تلتهم ببطء
قلب منتصف ليلها.
***

ذات يوم
ذات يوم ربما
سأرحل بلى دونما إبطاء
سأرحل مثل ذاك الذي يرحل
***






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ بسام حجار)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: