[هل تسمحين لي بأن أنادي اسمكِ؟] - مهدي موسوي | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر إيراني تتحدث قصائده عن القضايا المجتمعية (1976-)


993 | 0 |




هل تسمحين لي بأن أنادي اسمكِ؟
أن أطرح الشهوات السابقة لرجل ما؟
اسمحي لي، هلّا تفعلي، أن أحبّكِ، أن أرفع روحي
وأطويها في راحتيك المبللّتين عرقا؟
أن أكون طفلا ثانية، أبكي بلا ذريعة،
ثانية، كي أقذف الأحجار على سرب من الطيور.
أن أصبح قصيدة من جديد، في الزاوية الحزينة من حجرتي
أو، كلّا! أن أهاتفكِ.
وأنتِ جالسة هناك بثوب زفافك المبلّل،
مازلت في انتظار أن أهاتفك.
وبالنسبة إليك، وفي الفصول الأولى من حياتكِ،
كيف أستطيع الحديث عن خاتمة هذي الحكاية؟
لقد عدتِ ثانية، إليَّ كي أحبّكِ،
وأنا، يا غاليتي، لا أملك أن أمنع نفسي.





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)