الشعر فنّ ثوريّ - لورنس فيرلينغيتي | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر ومترجم ومسرحي وناقد ورسام وناشط اجتماعي أمريكي (1919-2021)


1085 | 0 |




أشيرُ إليكَ عبرَ ألسنةِ اللّهيبِ.
القطبُ الشماليُّ ليسَ في المكانِ
الذي اعتادَ أن يكونَ فيهِ.
القدَرُ الجليُّ لم يعُد جليّاً.
الحضارةُ تدمّرُ ذاتها.
المنتقمُ يدقُّ الباب.
ما الذي يبتغيهِ الشّعراءُ، في مثلِ
هذا العصر؟
ما فائدةُ الشّعرِ؟
أحوالُ العالمِ تنادي على الشّعر كي
ينقذها.
إن أردتَ أن تكونَ شاعراً، اصنعْ
أعمالاً كفيلةً بالاستجابةِ إلى تحدّي
الأزمنةِ الرؤيويّةِ، حتّى ولو بدا هذا
المعنى رؤيويّاً بذاتهِ.
أنتَ ويتمان، أنت پُوْ، أنتَ مارك
تْوين، أنتَ إيميلي ديكنسون وَإِدْنَا
سانتْ ڨينست ميلاي، أنتَ نيرودا
وماياكوفسكي وپازوليني، أنتَ
أميركيّ أو لست أميركيّاً، تستطيعُ
قهرَ الغزاةِ بالكلماتِ. . .






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   


Poetry as Insurgent Art


I am signaling you through the flames.

The North Pole is not where it used to be.

Manifest Destiny is no longer manifest.

Civilization self-destructs.

Nemesis is knocking at the door.

What are poets for, in such an age?
What is the use of poetry?

The state of the world calls out for poetry to save it.

If you would be a poet, create works capable of answering the challenge of apocalyptic times, even if this meaning sounds apocalyptic.

You are Whitman, you are Poe, you are Mark Twain, you are Emily Dickinson and Edna St. Vincent Millay, you are Neruda and Mayakovsky and Pasolini, you are an American or a non-American, you can conquer the conquerors with words....


دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: