يوميّات - تشارلز سيميك | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر أمريكي صربي حاصل على جائزة البوليتزر للشعر عام 1990 وجائزة غريفين الشعرية عام 2005 وجائزة الإكليل الذهبي عام 2017 وجائزة الأركانة العالمية عام 2019. يجد النقاد صعوبة في تصنيف الشعر الذي يكتبه؛ فبعض قصائده يظهر نزوعا سرياليا وميتافيزيقيا واضحا، وبعضها يرسم صورا واقعية كالحة لحالات من العنف واليأس، والبعض الآخر يمزج بين هذه وتلك مما يجعل من الصعب وضع حد فاصل بين ما هو اعتيادي وبين ما يفوق المعتاد (1938-2023)


2519 | 0 |




التّارخ كتاب في فنّ الطّبخ. الطّغاة هم الطّباخون. يكتب الفلاسفة قوائم الطعام. القساوسة هم النّدلاء. العسكر هم المتبجّحون. إنّ الغناء الذي تسمعه هو للشّعراء وهم يغسلون الأطباق في المطبخ.
*
دور كلّ صحفيّ وطنيّ أن يبرّر الجرائم التي اقترفها رئيسنا وإدارته.
*
نحن موضع حسد كلّ العالم. شياطيننا يذهبون إلى الكنيسة يوم الأحد.
*
يرى الشّاعر ما يفكّر به الفيلسوف.
*
مثل قطّ، يرى القلبُ أبعد في العتمة.
*
يتّحد المسرنمون. يحتشدون على السّطوح في منتصف الليل.
*
العصر الذّهبيّ للأدب الأميركيّ. حين كان رعاة البقر يقرأون أشعار إيملي ديكنسن فوق صهوات خيولهم، وكانت الشّرطة تذرع الطّرقات وأشعار والاس ستيفنس في جيوب معاطفها.
*
أحبّ أن أسمع نغمة سعيدة تعزف على نحو حزين.
*
الحلم الأميركيّ الجديد هو أن تزداد ثراءً وتعامَل مثل ضحيّة.
*
كلّ أُمّة خائفة من حقيقة الذي فعلته بالآخرين.
*
الدّور الرّئيس للصّحافة الحرّة في الدّيمقراطيّة هو حجب حقيقة أنّ القلّة تحكم البلاد.
*
قصيدة قصيرة: كُن موجِزاً وأخبرنا بكلّ شيء.
*
يوتوبيا: كعكة شوكولاتا وافرة يحرسها من الذّباب جرسٌ زجاجيّ.
*
الزّمنُ، الأخرسُ، يرغبُ في فمكِ الكبير هذه الليلة.
*
أتذكّر أبي وهو يقول: ‘لنحتسي زجاجة نبيذ أخرى حتّى، حين ننهض من على الطّاولة، نشعر بالأرض وهي تدور تحت أقدامنا’.
*
ليلة أرق أخرى. أستطيع سماع الحنفيّة وهي تتقاطر في مشرحة المدينة.
*
لا شيء أفعله الليلةَ سوى الإنصات إلى الشّعر وهو يكبر فوق رأسي.
*
‘ثمّة ما يدبّره الله لأميركا’، قال الواعظ على شاشة التّلفاز حين جئت إلى السّرير حاملة سلطانيّة كرز على نهديك العاريين.
*
يا حفّار القبور، الحقيقةُ معتمة تحت أظافرك.
*
أنا في كلّ مكان ولستُ في أيّ مكان. مسافر في سفينة أشباح.
*
سمعت عن قارئ أفكار يستطيع معرفة ما الذي خاف منه عود ثقاب مشتعل حين دخل بيتاً معتماً.
*
تعجبني ملاحظة كلود ليفي شتراوس أنّ جميع الفنون هي بالضّرورة اختزال، ومقولة غيرترود ستاين أنّ الشعر هو المفردات.
*
مستحيلة القصيدة التي أرغب في كتابتها. حجر يطفو.
*
ثمّة ثلاثة أنواع من الشّعراء: أولئك الذين يكتبون دون تفكير، وأولئك الذين يفكّرون فيما يكتبون، وأولئك الذين يفكّرون قبل الكتابة.
*
لا يفهم معظم الشّعراء استعاراتهم.
*
مصير الشّاعر هو مصير الرّوح في كلّ رجل وامرأة.
*
ثمّة شعراء يعاملونك مثل أبله، وثمّة شعراء يعاملونك مثل شاعر.
*
‘أعظم خطر على القصيدة هو الشّعريّ’، لا أذكر من قال ذلك.
*
كان العالم على خير ما يرام حتّى فغر رامبو القرويّ فمه.
*
يكتب سيوران: ‘الله خائف من الإنسان . . . . الإنسان وحش، وقد أثبت التّاريخ ذلك’.
*
قصيدة النثر حيوان خرافيّ كأبي الهول. وحش من شعر ونثر.
*
أحلم ذات الحلم كلّ ليلة: حارس حدود يدوس جواز سفري.
*
القوميّةُ هي عشق رائحة خرائنا الجمعيّ.
*
قصيدة النّثر مثل كلب يتكلّم.
*
القصيدة أيقونة مقدّسة، رسمت بأمل سريّ أن يأتي إله ذات يوم ويسكنها على نحو معجز.
*
لو أنّ دريدا على حقّ، فإنّ كلّ الذي فعله الشّعراء هو صفير في العتمة.
*
حياتي رحمة شعري.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




اللحظة الأسمى
( 2.1k | 0 | 0 | 2)
عيون مثبتة بدبابيس
( 1.9k | 0 | 0 | 3)
القَتلة
( 1.8k | 5 | 0 | 1)
الحصاة
( 1.8k | 0 | 0 | 3)
فندق الجنة
( 1.7k | 0 | 0 | 2)
الغرفة البيضاء
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
ضد الشتاء
( 1.6k | 0 | 0 | 2)
شذرات من كتاب "المسخ يعشق متاهته"
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
فندق الأرق
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
العويل
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
دكّان قصّاب
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
الخلود
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
حين يأتي شهر ديسمبر
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
صرصار
( 1.4k | 0 | 0 | 2)
الدُميَّةُ الخشبية
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
كوميديا الأخطاء
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
سماءُ الخريف
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
على جسر بروكلين
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
كتاب مليء بالصور
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
تفسير جزئي
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
قصيدة بلا عنوان
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
بعض نوافذ
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
كان أبي يحب كتب أندريه بريتون
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
جدجد الأرق
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
أخطاء مطبعية
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
موسيقى عابرة
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
العاشق
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
مقبرة على تلّ
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
حذائي
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
"دكان حلاقة"
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
عصبتنا
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
فجر الصيف
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
موضوع إيميلي
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
معرض القرية
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كلّ وقد أضاع سبيل الزّمن
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
أنا آخر الجنود النابليونيين
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
أواخر أيلول
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
شطرنج مسائي
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
ما قاله الغجر لجدتي حين كانت لا تزال صبيّة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
تصفية حساب
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
المكان
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
عجوزان
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
رحلة إلى سيثيرا
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
مخلوقات خرافيّة ومناظر طبيعيّة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كانت المدينة قد سقطت
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
موسيقى ليليّة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
عقول متطوّفة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كلمات متداخلة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
إلى من في الأعلى
( 1k | 0 | 0 | 1)
تمرين تظليل
( 1k | 0 | 0 | 1)
ملحوظة زلقت تحت باب
( 1k | 0 | 0 | 1)
الأشياء تحتاجني
( 1k | 0 | 0 | 1)
بطيخ
( 1k | 0 | 0 | 1)
الرجل الداخلي
( 1k | 0 | 0 | 1)
المرايا في 4 صباحًا
( 1k | 0 | 0 | 1)
في الزقاق
( 1k | 0 | 0 | 1)
القصيدة
( 1k | 0 | 0 | 1)
أبديّات
( 1k | 0 | 0 | 1)
كانت مارجريت تنسخ وصفة
( 1k | 0 | 0 | 1)
اصطدمتُ بالشاعر مارك ستراند
( 1k | 0 | 0 | 1)
في زمن جدتي
( 1k | 0 | 0 | 1)
فراشة سوداء
( 1k | 0 | 0 | 1)
إمبراطورية الأحلام
( 1k | 0 | 0 | 1)
الصوت في الثالثة صباحًا
( 1k | 0 | 0 | 1)
الذبابة
( 999 | 0 | 0 | 1)
الماضي
( 993 | 0 | 0 | 1)
قصيدة الشارع الرابع عشر
( 991 | 0 | 0 | 1)
إلى الكسل
( 991 | 0 | 0 | 1)
فلنحترس
( 988 | 0 | 0 | 1)
اختلطت عليه الشخصيات
( 980 | 0 | 0 | 1)
زمن صغار الشعراء
( 970 | 0 | 0 | 1)
الإعدام
( 970 | 0 | 0 | 1)
يوم الاستقلال
( 961 | 0 | 0 | 1)
مصلحة الآثار العامّة
( 961 | 0 | 0 | 1)
التاريخ
( 948 | 0 | 0 | 1)
الحجر
( 948 | 0 | 0 | 1)
بْلُوز الصباح الثلجي
( 944 | 0 | 0 | 1)
النبيذ
( 934 | 0 | 0 | 1)
حوار إذاعي على الهاتف
( 919 | 0 | 0 | 1)
ما الذي كانَ على الأبيضِ قَوْلُهْ
( 875 | 0 | 0 | 1)