الحصاة - تشارلز سيميك | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر أمريكي صربي حاصل على جائزة البوليتزر للشعر عام 1990 وجائزة غريفين الشعرية عام 2005 وجائزة الإكليل الذهبي عام 2017 وجائزة الأركانة العالمية عام 2019. يجد النقاد صعوبة في تصنيف الشعر الذي يكتبه؛ فبعض قصائده يظهر نزوعا سرياليا وميتافيزيقيا واضحا، وبعضها يرسم صورا واقعية كالحة لحالات من العنف واليأس، والبعض الآخر يمزج بين هذه وتلك مما يجعل من الصعب وضع حد فاصل بين ما هو اعتيادي وبين ما يفوق المعتاد (1938-2023)


1842 | 0 |




أمضي إلى باطنِ حجرٍ
ذلك ماسيكون عليه طريقي
تاركاً لسوايَ أن يكونَ حمامةً
او صريراً في نابِ النّمر
و يسعدُني أن أكونَ حجراً
فالحجرُ في ظاهرِه أُحجيةٌ 
لا أحدَ يستطيعُ الإجابةَ عنْها
مع ذلكَ 
عليهِ أنْ يكون بارداً
وهادئاً
حتّى إنْ داستْ عليه بقرة ٌ
بكاملِ وزنِها
حتّى وإنْ طوَّحَ بهِ طفلٌ الى النهر
الحجرُ يغطسُ على مهلِه
إلى قاعِ النَّهر
دونما ارتباكٍ
حيثُ الأسماك التي تأتي
كي تربتَ عليه وتصغي
لقد رأيتُ الشَّرر يتطايرُ
من احتكاكِ حجرين
فلعلَّه بعد ذلك
لايكونُ معتماً من الدّاخل
ربَّما يكونُ هناك قمرٌ يشّعُّ
في مكانٍ ما
كما لو أنَّهُ وراءَ التّلال
فقطْ مايكفي من الضّوءِ
ليغازلَ الكتابات الغامضة
ومواقعَ النّجومِ
على الجدرانِ العميقة







(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ عبود الجابري)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
أدخل قلب حجرٍ،
تلك ستكون طريقتي.
أدع شخصًا أخر ليكون حمامة
أو يصرّ بأسنانه كنمر.
أما أنا فيسعدني أن أكون حجرًا،
فمن الخارج يبدو الحجر لغزاً:
لا أحد يعرف كيفية الإجابة عليه.
ومع ذلك بالداخل، عليه أن يكون باردًا وهادئاً
حتى إن داست عليه بقرة بكل ثقلها،
حتى وإن ألقى به طفل في النهر؛
سيغرق الحجر ببطء،
رابط الجأش إلى قاع النهر
حيث تأتي الأسماك لتطرق عليه ثم تنصت.
لقد رأيت شررًا يتطاير خارجًا
حين يُفرَك حجران،
لذا لعله ليس مظلمًا بالداخل على كل حال
ربما ثمة قمر يسطع من مكان ما،
كوراء تل ما ــــ
هناك فقط ستجد ما يكفي من الضوء
لتُلحظ تلك الكتابات الغريبة ،
التي ترسمها النجوم على الجدران
الداخلية.


(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ عبير الفقي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   

الدخول في حصاة
تلك طريقتي.
ليكن شخصٌ غيري حمامة
أو نمرا يشحذ أسنانه.
يسعدني أن أكون حصاة.

من الخارج الحصاة لغز:
لا يمكن لأحد أن يحله.
مع ذلك فمن الداخل
لا بد أنها باردة وهادئة

حتى لو وطأتها بقرة بكل ثقلها.
وحتى لو رماها طفل في نهر،
فالحصاة تغطس ببطء دونما اضطراب
نحو قاع النهر
إلى حيث تأتي الأسماك لتطرق عليها
وتصغي.

لقد رأيت شررا يتطاير
عند قدح حصاتين ببعضهما.
لذلك فقد لا تكون مظلمة من الداخل
على أية حال:
ربما ثمة قمر منير
يبعث من مكان ما،
كأنما من خلف تل-
نورا يكفي تماما
لكشف الكتابات الغريبة،
خرائط النجوم
على الجدران الداخلية.




(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ عادل صالح الزبيدي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   


Stone


Go inside a stone
That would be my way.
Let somebody else become a dove
Or gnash with a tiger’s tooth.
I am happy to be a stone.

From the outside the stone is a riddle:
No one knows how to answer it.
Yet within, it must be cool and quiet
Even though a cow steps on it full weight,
Even though a child throws it in a river,
The stone sinks, slow, unperturbed
To the river bottom
Where the fishes come to knock on it
And listen.

I have seen sparks fly out
When two stones are rubbed.
So perhaps it is not dark inside after all;
Perhaps there is a moon shining
From somewhere, as though behind a hill—
Just enough light to make out
The strange writings, the star charts
On the inner walls.



دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




يوميّات
( 2.6k | 0 | 0 | 1)
اللحظة الأسمى
( 2.2k | 0 | 0 | 2)
عيون مثبتة بدبابيس
( 2k | 0 | 0 | 3)
القَتلة
( 1.9k | 5 | 0 | 1)
الغرفة البيضاء
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
فندق الجنة
( 1.7k | 0 | 0 | 2)
ضد الشتاء
( 1.7k | 0 | 0 | 2)
شذرات من كتاب "المسخ يعشق متاهته"
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
فندق الأرق
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
العويل
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
دكّان قصّاب
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
الخلود
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
صرصار
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
حين يأتي شهر ديسمبر
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
الدُميَّةُ الخشبية
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
كوميديا الأخطاء
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
سماءُ الخريف
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
على جسر بروكلين
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
تفسير جزئي
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
كتاب مليء بالصور
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
قصيدة بلا عنوان
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
بعض نوافذ
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
كان أبي يحب كتب أندريه بريتون
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
أخطاء مطبعية
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
جدجد الأرق
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
موسيقى عابرة
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
العاشق
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
مقبرة على تلّ
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
حذائي
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
"دكان حلاقة"
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
عصبتنا
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
فجر الصيف
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
موضوع إيميلي
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
معرض القرية
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
كلّ وقد أضاع سبيل الزّمن
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
أنا آخر الجنود النابليونيين
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
أواخر أيلول
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
ما قاله الغجر لجدتي حين كانت لا تزال صبيّة
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
شطرنج مسائي
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
تصفية حساب
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
المكان
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
مخلوقات خرافيّة ومناظر طبيعيّة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
عجوزان
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
رحلة إلى سيثيرا
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كلمات متداخلة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كانت المدينة قد سقطت
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
موسيقى ليليّة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
عقول متطوّفة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
ملحوظة زلقت تحت باب
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
إلى من في الأعلى
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
الأشياء تحتاجني
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
تمرين تظليل
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
بطيخ
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
الرجل الداخلي
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
المرايا في 4 صباحًا
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
القصيدة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
في الزقاق
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
أبديّات
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
كانت مارجريت تنسخ وصفة
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
إمبراطورية الأحلام
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
في زمن جدتي
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
فراشة سوداء
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
الصوت في الثالثة صباحًا
( 1k | 0 | 0 | 1)
اصطدمتُ بالشاعر مارك ستراند
( 1k | 0 | 0 | 1)
الذبابة
( 1k | 0 | 0 | 1)
الماضي
( 1k | 0 | 0 | 1)
فلنحترس
( 1k | 0 | 0 | 1)
قصيدة الشارع الرابع عشر
( 1k | 0 | 0 | 1)
اختلطت عليه الشخصيات
( 1k | 0 | 0 | 1)
إلى الكسل
( 1k | 0 | 0 | 1)
الإعدام
( 1k | 0 | 0 | 1)
زمن صغار الشعراء
( 1k | 0 | 0 | 1)
مصلحة الآثار العامّة
( 1k | 0 | 0 | 1)
يوم الاستقلال
( 995 | 0 | 0 | 1)
التاريخ
( 988 | 0 | 0 | 1)
الحجر
( 980 | 0 | 0 | 1)
النبيذ
( 978 | 0 | 0 | 1)
بْلُوز الصباح الثلجي
( 978 | 0 | 0 | 1)
حوار إذاعي على الهاتف
( 964 | 0 | 0 | 1)
ما الذي كانَ على الأبيضِ قَوْلُهْ
( 915 | 0 | 0 | 1)