بانتوم الكساد الأكبر - دونالد جاستس | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر وأكاديمي أمريكي حاصل على جائزة البوليتزر للشعر عام 1980 (1925-2004)


1054 | 0 |




كانت حياتنا تتفادى المأساة
بمجرد مضيها قدما
دون توقف وبقليل من وضوح المعنى
آه، كان ثمة عواصف وكوارث صغيرة.

بمجرد مضينا قدما
تدبرنا حالنا، لا حاجة للبطولات.
آه، كان ثمة عواصف وكوارث صغيرة.
لا أتذكر كل التفاصيل.

تدبرنا حالنا. لا حاجة للبطولات.
كان هنالك الاحتفالات المعتادة والأحزان المعتادة،
لا أتذكر التفاصيل،
وعبر السور كان الجيران جوقتنا.

كان هنالك الاحتفالات المعتادة والأحزان المعتادة،
حمدا لله لم يقل أحد أي شيء شعرا.
الجيران كانوا جوقتنا الوحيدة.
وإذا ما قاسينا قاسينا بهدوء.

لم يقل أحد في أي وقت أي شيء شعرا
كانت الاشفاقات والمخاوف الاعتيادية
هي التي استهلكتنا
وإذا ما قاسينا قاسينا بهدوء.
وما من جمهور كان سيعرف قصتنا.

كانت الاشفاقات والمخاوف الاعتيادية
هي التي استهلكتنا.
كنا نتجمع في الشرفات وكان القمر يطلع وكنا فقراء.
أي جمهور كان سيعرف قصتنا؟
وفيما وراء نوافذنا كان العالم الحقيقي يشرق.


كنا نتجمع في الشرفات وكان القمر يطلع وكنا فقراء.
وكان الوقت يمر، تجره الخيول وئيدا
وفي مكان ما فيما وراء نوافذنا كان العالم الحقيقي يشرق.
وكان الكساد الأكبر قد دخل إلى أرواحنا مثل الضباب.

وكان الوقت يمر، تجره الخيول وئيدا
لم نكن أنفسنا نعلم ماذا تكون الخاتمة
كان الكساد الأكبر قد دخل إلى أرواحنا مثل الضباب.
كان لنا عيوبنا وربما قليل من الفضائل السرية.

لم نكن أنفسنا نعلم ماذا كانت الخاتمة
كان الكساد الأكبر قد دخل إلى أرواحنا مثل الضباب.
كان لنا عيوبنا وربما قليل من الفضائل السرية
إلا إننا لسنا نفلت إلا بمحض الصدفة العمياء من المأساة.

وليس ثمة حبكة في هذا، انه خلو من الشعر.
** **

* البانتوم: شكل شعري يتألف من سلسلة من
المقاطع الرباعية تتكرر الأبيات فيها بطرق مختلفة







(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ عادل صالح الزبيدي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   





الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.