أتذكركِ يا أماندا - فيكتور هارا | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

كان فيكتور خارا فنان الشعب الشيلي المحبوب ، كرّس فنّه وحياته في خدمة الجماهير الشعبية (1932-1973)


1336 | 0 |




أتذكركِ يا أماندا



أتذكركِ يا أماندا
والشوارع مبتلةٌ بالمطر
وأنتِ تركضين.. تركضين
نحو المصنع الذي
يكدحُ فيه.. مانويل
بسمتكِ العريضة
والمطر في شعركِ
لا.. لا شيء في الدنيا يهم..
فأنتِ ذاهبةٌ.. كي تلاقيه
..
خمس دقائق.. خمس فقط
لكن الحياةَ أبدية
وفي دقائقَ خمسٍ
ستعوي الصافرات
كي يعودوا الى العمل..
وإذ أنتِ تقفلينَ راجعة
تضيئين كل شيءٍ من حولكِ
وهذي الدقائق الخمس
تجعل منكِ.. زهرةً يانعة!
...
أتذكركِ يا أماندا
والشوارع مبتلةٌ بالمطر...
...
ويمضي كي يقاتل في التلال
هو الذي لم يؤذ في حياته أحداً
يمضي كي يقاتل في التلال
وفي دقائق خمسٍ
ينتهي كل شيء
وتعوي الصافرات
حان وقت العودة للعمل
غير أن الكثيرين.. لن يعودوا..
لا.. ولن يعودَ.. مانويل.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ماجد الحيدر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
Te Recuerdo Amanda


Te recuerdo Amanda
la calle mojada
corriendo a la fábrica
donde trabajaba Manuel.
La sonrisa ancha
la lluvia en el pelo
no importaba nada
ibas a encontrarte con él
con él, con él, con él
son cinco minutos
la vida es eterna
en cinco minutos
suena la sirena
de vuelta al trabajo
y tú caminando
lo iluminas todo
los cinco minutos
te hacen florecer.

Te recuerdo Amanda
la calle mojada
corriendo a la fábrica
donde trabajaba Manuel.
La sonrisa ancha
la lluvia en el pelo
no importaba nada
ibas a encontrarte con él
con él, con él, con él
que partió a la sierra
que nunca hizo daño
que partió a la sierra
y en cinco minutos
quedó destrozado
suena la sirena
de vuelta al trabajo
muchos no volvieron
tampoco Manuel.




الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.