أغنية الصباح - سيلفيا بلاث | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أمريكية حاصلة على جائزة البوليتزر للشعر بعد وفاتها عام 1982، انتحرت بعمر الثلاثين باستنشاق الغاز داخل الفرن حتى الموت (1932-1963)


2421 | 0 |




وضعكَ الحبُّ مثل ساعة مكتنزة بالذهب
صفعتِ القابلة قدمَيك،
وكذلك فعلت عندما بكيتَ
بكاؤك أخذ مكانه بين الأشياء.
أصداء أصواتنا تحتفي بوصولك!
وصول النُّصب الجديد
إلى متحف تذروه الريح العاتية
ظلال عريك أماننا
نقف حولك خاويين كالجدران.

لم أعد بعد الآن أمُّك
لستُ سوى غيمة تقطر على مرآة
ينعكس فيها تلاشيها البطيء على كفِّ الريح

كل ليلة تتنفَّسك أمُّك
تشعر بضربات قدمَيك داخلها
كأنها زهور وردية، أستيقظ حينها لأستمع؛
صوت البحر البعيد في أُذُني.

صرخة واحدة، أتعثّر في السرير
بثقل بقرة
وأزهار الريف ترفل في ليل قميصي الفيكتوريّة
تفتح فمك الطاهر مثل قطّة…

نافذة بيضاء مربَّعة تبتلع نجماتها الباهتات
والآن ها أنت تحاول إبداء القليل من ملاحظاتك
حروف العلَّة واضحة لديك ترتفع مثل بالونات.
-------
المصدر: مختارات من الشعر الأمريكي –
ترجمة شريف بقنه الشهراني -
دار الغاوون – بيروت 2011





(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ شريف بقنه الشهراني)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   

الحب أطلق حراكك
فمضيت كساعة ذهبية سمينة
القابلة ربتت باطن قدميك
فأخذت صرختك العارية
مكانها بين العناصر
وترددت أصداء أصواتنا
تمجد وصولك وتعظمه :
تمثال جديد
في المتحف البارد
عريك يظلل احساسنا بالأمان
نقف حولك مندهشين مثل جدران
الغيمة صارت أمك أكثر مني
الغيمة التي تقطر من جسدها مرايا
تعكس اندثارها البطيء
على يد الرياح
مثل أنفاس الفراشات
تترد أنفاسك طوال الليل
بين الزهور القرنفلية المنبسطة
فانهض لأنصت لها:
فيموج في أسماعي بحر بعيد
صرخة واحدة
فإذا بي أزل من سريري
برداء نومي الفكتوري
وتفتح فمك النظيف كأفواه القطط
النافذة المربعة
يغمرها الضوء وتبتلع نجومها الكسلى
فتروح تجرب حفنة الأنغام التي تعرفها
وترتفع الأصوات مثل بالونات

المصدر: موقع المترجم




(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ماجد الحيدر)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   


Morning Song


Love set you going like a fat gold watch.
The midwife slapped your footsoles, and your bald cry
Took its place among the elements.

Our voices echo, magnifying your arrival. New statue.
In a drafty museum, your nakedness
Shadows our safety. We stand round blankly as walls.

I’m no more your mother
Than the cloud that distills a mirror to reflect its own slow
Effacement at the wind’s hand.

All night your moth-breath
Flickers among the flat pink roses. I wake to listen:
A far sea moves in my ear.

One cry, and I stumble from bed, cow-heavy and floral
In my Victorian nightgown.
Your mouth opens clean as a cat’s. The window square

Whitens and swallows its dull stars. And now you try
Your handful of notes;
The clear vowels rise like balloons.



دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: