شاعرة الجهل - آن سكستون | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة أمريكية حاصلة على جائزة البوليتزر للشعر عام 1967، انتحرت بعمر ال45 باستنشاق الغاز من عادم السيارة (1928-1974)


2941 | 5 | 3




ربما الأرض خدعة،
لا أعرف.
ربما النجوم قصاصات ورق صغيرة
مزقها مقص عملاق،
لا أعرف.
والقمر، ربما هو دمعة متحجرة،
لا أعرف.
ربما الرب مجرد صوت عميق
لا يسمعه إلا أصم،
لا أعرف.
ربما أنا لا أحد!
الحقيقة أن لي جسدَا
لا يمكن الهرب منه.
أتمنى لو طرت بعيدَا عن رأسي،
لكن،
مكتوب في لوح القدر
أن أعلق في الهيئة البشرية.
هذه هي المسألة،
وأود لو انتبهتم لمشكلتي.
داخلي
حيوان متشبث بقلبي،
سرطان ضخم.
أطباء بوسطن كفوا أيديهم.
جربوا المشارط،
والأبر،
والغازات السامة،
كل شيء.
حمل ثقيل،
أحاول أن أنساه
أن أواصل حياتي
أطبخ البروكلي، أفتح الكتب المغلقة
أغسل أسناني.. أربط حذائي.
جربت الصلاة
لكن، كلما صليت تشبث أكثر
وزاد الألم.
حلمت ذات مرة،
-ربما كان حلمًا-
أن مرضي هو جهلي بالرب.
لكن من أنا لأصدق الأحلام؟






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ضي رحمي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
ربما الكون زائف،
لا أعرف.
ربما النجوم قصاصات ورق
مزقتها مقصّات عملاقة،
لا أعرف.
ربما القمر دمعة متحجرة،
لا أعرف.
ربما يكون الرب صوتًا عميقًا
لا يسمعه إلا الأصم،
لا أعرف.
ربما أنا لا أحد!
الحقيقة أن لي جسدًا،
لا يمكن الهرب منه.
أود لو أطير خارج رأسي،
لكن ليس هذا بالوِسع.
إنه مكتوب في لوح القدر،
أن أعلق في هذا الأنموذج البشري.
أود لفت الانتباه إلى مشاكلي.
بداخلي حيوان يُحكم قبضته على قلبي،
سلطعون ضخم.
أطبّاء بوسطن هرعوا بأيديهم،
جربوا المشارط،
الإبر، الغازات السامة وما شابه ذلك.
بقايا السلطعون،
حِمل ثقيل.
أحاول النسيان، وأتوجه لأشغالي.
أطهو البروكلي، أفتح الكُتب المغلقة،
أفرّش أسناني، أربط حذائي.
حاولتُ الصلاة،
لكن السلطعون يعتصر قلبي أكثر،
والألم يتفاقم.
ذات مرة راودني حُلُم.. ربما كان حُلُمًا،
أنّ الألم كان نتيجة جهلي بالرب.
لكن من أنا لأؤمن بالأحلام؟


(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ زهراء أحمد)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   

رُبَّمَا الأَرْضُ تَعُومُ،
لاَ أَعْرِفُ.
رُبَّمَا النُّجُومُ مُهَرِّجُو أَوْرَاقٍ صَغِيرَةٍ
صُنِعَتْ بِبَعْضِ مِقَّصَاتٍ عِمْلاَقَةٍ،
لاَ أَعْرِفُ.
رُبَّمَا القَمَرُ دَمْعَةٌ مُجَمَّدَةٌ،
لاَ أَعْرِفُ.
رُبَّما الرَّبُّ لَيْسَ سِوَى صَوْتٍ عَمِيقٍ
سُمِعَ مِنَ الأَصَمِّ،
لاَ أَعْرِفُ.
رُبَّمَا أَنَا لاَ أَحَد.
صَحِيحٌ أَنَّ لَدَيَّ جَسَدًا،
وَلاَ أَسْتَطِيعُ الهُرُوبَ مِنْهُ.
أَوَدُّ أَنْ أَطِيرَ خَارِجَ رَأْسِي،
لكِنَّ هذَا خَارِجَ المَسْأَلَةِ.
إِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَلَى لَوْحِ القَدَرِ
ذلِكَ أَنَّنِي أُلْصِقْتُ هُنَا فِي هذَا الأُنْمُوذَجِ البَشَرِيِّ.
هكَذَا تَجْرِي الحَالَةُ،
وَأَوَدُّ لَفْتَ الانْتِبَاهِ إِلَى مَشْكِلَتِي.
ثَمَّ حَيَوَانٌ فِي دَاخِلِي،
يَقْبِضُ بِسُرْعَةٍ عَلَى قَلْبِي،
إِنَّهُ سَلْطَعُونٌ ضَخْمٌ.
أَطِبَّاءُ بُوسْطُنْ
رَمَوْا أَيْدِيَهُمْ عَالِيًا.
لَقَدْ جَرَّبُوا المَبَاضِعَ،
وَالإِبرَ، وَالغَازَاتِ السَّامَّةَ، وَمَا شَابَهَ ذلِكَ.
بَقَايَا السَّلْطَعُونِ.
إِنَّهَا وَزْنٌ كَبِيرٌ.
أَنَا أُحَاوِلُ أَنْ أَنْسَاهُ، وَأَتَوَجَّهُ نَحْوَ شُغْلِي،
أَطْهُو “البُرُوكْلِي”، وَأَفْتَحُ الكُتُبَ المُغْلَقَةَ،
أُفَرْشِي أَسْنَانِي، وَأَرْبِطُ حِذَائِي.
لَقَدْ حَاوَلْتُ الصَّلاَةَ
لكِنْ السَّلْطَعُونَ يُسَيْطِرُ بِقُوَّةٍ بَيْنَمَا أُصَلِّي،
وَالأَلَمُ يَكْبُرُ.
كَانَ لِي حُلُمٌ مَرَّةً،
رُبَّمَا كَانَ حُلُمًا،
أَنَّ السَّلْطَعُونَ كَانَ جَهْلِي بِالرَّبِّ.
لكِنْ مَنْ أَنَا لأُؤْمِنَ بِالأَحْلاَمِ؟.

* ترجمة: مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة / مَاسَة مُحَمَّد الرِّيشَة




(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ محمد حلمي الريشة)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   

ربّما تهتاجُ الأرض ،
أنا لا أعرف.
ربّما النجوم هي نثار أوراق
قُصت بمقص عظيم،
أنا لا أعرف.

ربّما القمر هو دمعة متجمدة،
أنا لا أعرف.
ربّما الإله ليس سوى صوت عميق
لا يسمعه سوى الصم،
أنا لا أعرف.
ربّما أنا لا أحد.
حقا، لي جسدٌ،
ولا يستطيع الإفلات مني.
أرغبُ في التحليق أبعدَ من رأسي،
لكن هذا غير وارد.
مكتوب على لوحة القدر
أني محصورة هنا داخل هذا الشكل البشري.
هذا هو الحال،
أرغب في لفت الانتباه لمشكلتي.

يوجد حيوانٌ بداخلي،
متمسك بقلبي،
سلطعون هائل.
أطباء بوسطن
رموا بإسفنجةٍ.
حاولوا بالمباضع، والإبر، وأشياء أخرى،
لكن السلطعون بقي.
هذا ثِقْلٌ عظيمٌ.
أحاول نسيانه، أن أتفرغَ لأعمالي،
أن أطبخَ القرنبيط الأخضر، أن أفتحَ الكتب وأغلقَها.
أن أغسلَ أسناني، وأحزمَ أحذيتي.
حاولتُ الصلاة
لكني صليتُ كثيرا، والسلطعون يتمسك بقوة دائما،
ويتعاظمُ الألم.

حلمتُ يوما،
ربما هو مجرد حُلُمٍ،
أن السلطعون هو جهلي بالإله.
ولكني من أكون حتى أعتقد في الأحلام؟


(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ محمد خطاب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   
The Poet of Ignorance


Perhaps the earth is floating,
I do not know.
Perhaps the stars are little paper cutups
made by some giant scissors,
I do not know.
Perhaps the moon is a frozen tear,
I do not know.
Perhaps God is only a deep voice
heard by the deaf,
I do not know.

Perhaps I am no one.
True, I have a body
and I cannot escape from it.
I would like to fly out of my head,
but that is out of the question.
It is written on the tablet of destiny
that I am stuck here in this human form.
That being the case
I would like to call attention to my problem.

There is an animal inside me,
clutiching fast to my heart,
a huge carb.
The doctors of Boston
have thrown up their hands.
They have tried scalpels,
needles, poison gasses adn the like.
The crab remains.
It is a great weight.
I try to forget it, go about my business,
cook the broccoli, open the shut books,
brush my teeth and tie my shoes.
I have tried prayer
but as I pray the crab grips harder
and the pain enlarges.

I had a dream once,
perhaps it was a dream,
that the crab was my ignorance of God.
But who am I to believe in dreams?




الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.




لعنةٌ على قصائد الرثّاء
( 3.2k | 0 | 0 | 2)
أُرِيدُ أَنْ أَمُوتَ
( 3.2k | 5 | 0 | 2)
نصائح إلى شخصٍ عزيز
( 2.6k | 5 | 0 | 2)
45 شارع الرحمة
( 2.5k | 0 | 0 | 1)
موت سلفيا
( 1.8k | 0 | 0 | 1)
حجرة حياتي
( 1.8k | 0 | 0 | 2)
القُبلة
( 1.7k | 4 | 0 | 1)
نشيد مريم
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
آنا التي كانت مجنونة
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
ربة منزل
( 1.5k | 0 | 0 | 2)
الأبواب المغلقة
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
كلمات
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
الموسيقى تعود سابحةً إليّ
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
ركوب المصعد باتجاه السماء
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
الفَنُّ الأَسْوَدُ
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
جَرْدُ الوَدَاعِ
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
عِنْدَمَا يَدْخُلُ الرَّجُلُ فِي المَرْأَةِ
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
الأَرْضُ تَهْوِي
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
سجائر وويسكي وامرأة متوحشة، متوحشة
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
ملِك الموت
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
مياه
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
17 آب
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
الصُّورَةُ المُزْدَوَجَةُ
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
أشباح
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
قاذفات اللهب
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
حيث كانت في ذلك الحين
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
المسرحيّة
( 960 | 0 | 0 | 1)
أصفر
( 941 | 0 | 0 | 1)
الآخرى
( 930 | 0 | 0 | 1)
رامبِلستيلسكين/ جعيدان*
( 920 | 0 | 0 | 1)
دروس في الجوع
( 907 | 0 | 0 | 1)
العازف البارع*
( 816 | 0 | 0 | 1)
من أجل عام المجانين
( 707 | 0 | 0 | 1)
مُسنّ
( 670 | 0 | 0 | 1)