الشعر - بابلو نيرودا | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر تشيلي حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1971 وعلى جائزة الإكليل الذهبي عام 1972 (1904-1973)


1484 | 0 |




وكانَ على تلكَ الصفحةِ…
جاءَ الشعرُ
باحثاً عنّي. لم أعرف، لا أعرفُ
من أينَ جاءَ، من شتاءٍ أم من نهرٍ.
لا أعرفُ كيفَ ولا أينَ،
كلا لم تكن أصواتاً، ولم تكُن
كلماتٍ، ولا صمتاً،
ولكنّي من الشّارعِ دُعِيتُ
من غصونِ اللّيلِ،
بغتةً منَ الآخرين،
بينَ نيرانٍ ضاريةٍ
أو حين أعودُ وحيداً،
كنتُ، هناكَ، بلا وجهٍ
ولكنّهُ مسّني.
لم أدرِ ماذا أقولُ، لم تكُن
لفمي سبيلٌ
معَ الأسماءِ
كانت عينايَ معميّتينِ،
وشيءٌ نَفَرَ في روحي،
حمّى أو أجنحةٌ منسيّةٌ،
ثمّ اتّخذتُ طريقي،
وأنا أفكّ طلاسمَ
تلكَ النّارِ
كتبتُ أوّل بيتٍ غامضٍ،
غامضٍ، بلا مغزى، نقيٍّ،
لَغْوٍ،
حكمةٍ خالصةٍ
لشخصٍ لا يعرفُ شيئاً،
ثمّ فجأةً رأيتُ
السّمواتِ
مفتوحةً
بلا حَبْكٍ،
كواكبَ،
تآكلاتٍ راجفةً،
ظلا مفضوضاً،
منخوباً
بالسّهامِ، النّارِ والأزهارِ،
اللّيلَ المتعرّجَ، والكون.
وأنا، المخلوقُ الضّئيلُ،
سكرانَ بالفراغِ
العظيمِ المرصّع بالنّجومِ،
الشّبَهِ، صورةِ
السرِّ،
شعرتُنِي قطعةً خالصةً
منَ الجحيمِ،
درتُ معَ النّجومِ،
وقلبي قد حطّم أغلالَهُ، حُرّاً، على
السماءِ المفتوحةِ.
..................







(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   
وكان في تلك السن… أن جاء الشعر
جاء بحثاً عني. لا أدري، لستُ أدري
من أين خرج، من شتاء أم من نهر.
لست أدري كيف، ولا متى،
لا، لم يكن أصواتاً، لم يكن
كلمات، ولم يكن صمتاً،
ولكنه من أحد الشوارع استدعاني،
من أغصان الليل،
وفجأة بين الآخرين،
بين نيران عنيفة
أو مع عودتي وحيداً
كان هناك بلا وجه
ولمسني.


(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ صالح علماني)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   


LA POESÍA


Y FUE a esa edad... Llegó la poesía
a buscarme. No sé, no sé de dónde
salió, de invierno o río.
No sé cómo ni cuándo,
no, no eran voces, no eran
palabras, ni silencio,
pero desde una calle me llamaba,
desde las ramas de la noche,
de pronto entre los otros,
entre fuegos violentos
o regresando solo,
allí estaba sin rostro
y me tocaba.

Yo no sabía qué decir, mi boca
no sabía
nombrar,
mis ojos eran ciegos,
y algo golpeaba en mi alma,
fiebre o alas perdidas,
y me fui haciendo solo,
descifrando
aquella quemadura,
y escribí la primera línea vaga,
vaga, sin cuerpo, pura
tontería,
pura sabiduría
del que no sabe nada,
y vi de pronto
el cielo
desgranado
y abierto,
planetas,
plantaciones palpitantes,
la sombra perforada,
acribillada
por flechas, fuego y flores,
la noche arrolladora, el universo.

Y yo, mínimo ser,
ebrio del gran vacío
constelado,
a semejanza, a imagen
del misterio,
me sentí parte pura
del abismo,
rodé con las estrellas,
mi corazón se desató en el viento.



دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




مائة سونيتة حب
( 6.8k | 4 | 0 | 1)
أنا لا أحبك إلا لأني أحبك
( 3.5k | 5 | 0 | 2)
لا تذهبي بعيدًا
( 3.2k | 0 | 0 | 2)
إذا سلوتِني
( 2.2k | 0 | 0 | 2)
فقط الموت
( 2.2k | 0 | 0 | 2)
سأوضح لكم بعض الأشياء
( 2.1k | 5 | 0 | 1)
الليلة أستطيع أن أكتب أكثر السطور حزنًا
( 2.1k | 5 | 0 | 1)
جسدُ امرأة
( 2k | 0 | 0 | 1)
الليلة أستطيع نظم أشد الكلمات حزنًا
( 1.9k | 5 | 0 | 1)
[أحبكِ دون أن أعرف كيف]
( 1.8k | 0 | 0 | 1)
دائمًا
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
الأب
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
لو لم تكن عيناك
( 1.7k | 0 | 0 | 1)
السونيتة السابعة عشرة
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
أنشودة للأشياء المكسورة
( 1.6k | 0 | 0 | 1)
التزم الهدوء
( 1.5k | 0 | 0 | 1)
أسطورةُ حوريةِ البحر والسكارى
( 1.4k | 0 | 0 | 2)
تجوُّل
( 1.4k | 0 | 0 | 1)
مدريد / 1936
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
نحن كثيرون
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
تانغو الأرمل
( 1.3k | 0 | 0 | 1)
كفى
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
أمريكا الصغيرة
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
المدخل
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
أغنية إلى النورس
( 1.2k | 0 | 0 | 1)
يا ابني!
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
فن الشعر
( 1.1k | 0 | 0 | 1)
سوناتات حب
( 1.1k | 4 | 0 | 1)
من كتاب الأسئلة
( 1k | 5 | 0 | 1)
النباتات
( 940 | 0 | 0 | 1)
الأنهار تنضم
( 895 | 0 | 0 | 1)
بين الخصوبة كان الزمن يزهر
( 868 | 0 | 0 | 1)
إذا أمكنكِ نسياني
( 836 | 0 | 0 | 1)
القصيدة 92
( 833 | 0 | 0 | 1)
أورينوكو
( 799 | 0 | 0 | 1)
يا أميركا الدغل
( 791 | 0 | 0 | 1)
كلب مات
( 173 | 0 | 0 | 1)