لا شيء مرتين - فيسوافا شيمبورسكا | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعرة ومترجمة بولندية حاصلة على جائزة نوبل عام 1996 (1923-2012)


2782 | 5 | 4




لا شيءَ يحدثُ مرتَين. 
في النهايةِ، الحقيقةُ مؤسفةٌ 
حيثُ نصلُ هنا مُرتَجِلين
ونرحلُ دونَ سانحةٍ للمرانِ. 

ولو عَدِمَ الكونُ من أبكمٍ، 
لو كنتَ مغفّلَ الكونِ الكبيرِ، 
فلن تُكرّرَ النوعَ في الصيفِ ذاتهِ: 
حيثُ نُمنَحُ مجراهُ مرةً. 

لا يومَ يَنسِخُ ماضيهِ، 
ولن تُعلّمنا ليلتانِ ما النعيمُ 
بدقّةٍ، بالطريقةِ ذاتها، 
بالقُبلاتِ ذاتها، على النحوِ الصحيحِ. 

قد يَذكُر اسمكَ، مصادفةً، 
ذاتَ يومٍ، لسانٌ كسولٌ: كأنّ 
وردةً، أحسّ، قد وَثَبَت 
إلى الغرفةِ، كلّها لَونٌ وطِيب. 

ثانيَ يومٍ، وأنتَ معي هاهنا، 
أخشى التطلّعَ في الساعةِ: 
وردةٌ؟ هل وردةٌ؟ ما هي؟ 
زهرةٌ أم حَجَر؟ 

فلماذا نُعالجُ يوماً قَضَى
بكثيرٍ من الأسى والخِشيةِ
من دونِ حاجةٍ؟ طبعهُ أن ينصَرمَ: 
سينقضي اليومُ أيضاً غداً. 

بابتساماتٍ وقُبلاتٍ، نَنشُدُ 
تحتَ نَجمِنا الائتلافَ 
على رغمِ الاختلافِ 
(هكذا نلتقي) كنُقطتَي ماءٍ. هاهنا، 






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ محمد عيد إبراهيم)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   

لا شيء يحدث مرتين،
ولاشيء سيحدث.
لهذا السبب،
ولدنا بدون خبرة
وسنموت بدون اعتياد.

على الرغم من أننا كنّا طلاباً
الأشد كسلاً في مدرسة العالم ،
نحن لن نعيد،
لا الشّتاء ولا الصّيف.

لن يتكرر أيُّ يوم!
ولا توجد ليلتان متشابهتان
أو قبلتان متشابهتان
أو نظرتان إلى العيون متطابقتان.

البارحة حين نطق أحد باسمكَ
قربي بصوت عال،
كان إحساسي ، كأنّ وردة سقطت من شبّاكٍ مفتوح،

واليوم حين نحن معاً،
أدرتُ وجهي نحو الجدار.
وردةٌ؟ كيف تبدو الوردة؟
هل هي زهرة أم حجر؟

لماذا أنت سيئة أيتها الساعة!
تجترحين الخوفَ غير اللازم.
أنتِ موجودة!-إذاً سوف تمضين
وحين تمضين، سيكون هذا رائعاً

ضاحكون ، نصف مُحْتَضَنين
نحاول البحث عن اتفاق.
رغم أننا نختلف عن بعضنا،
كما تختلف قطرتا ماء نقي.



(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ حسان الجودي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ( 0)   
Nic dwa razy


Nic dwa razy się nie zdarza
i nie zdarzy. Z tej przyczyny
zrodziliśmy się bez wprawy
i pomrzemy bez rutyny.

Choćbyśmy uczniami byli
najtępszymi w szkole świata,
nie będziemy repetować
żadnej zimy ani lata.

Żaden dzień się nie powtórzy,
nie ma dwóch podobnych nocy,
dwóch tych samych pocałunków,
dwóch jednakich spojrzeń w oczy.

Wczoraj, kiedy twoje imię
ktoś wymówił przy mnie głośno,
tak mi było, jakby róża
przez otwarte wpadła okno.

Dziś, kiedy jesteśmy razem,
odwróciłam twarz ku ścianie.
Róża? Jak wygląda róża?
Czy to kwiat? A może kamień?

Czemu ty się, zła godzino,
z niepotrzebnym mieszasz lękiem?
Jesteś - a więc musisz minąć.
Miniesz - a więc to jest piękne.

Uśmiechnięci, współobjęci
spróbujemy szukać zgody,
choć różnimy się od siebie
jak dwie krople czystej wody.




الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.