شذرات مختارة -2 - أوشي ندوكا | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر نيجيري أمريكي، وهي أيضا كاتب أغاني ومحاضر يقيم حاليا في نيويورك (1963-)


944 | 0 |




-51
الظلُّ تحتَ سُلّمٍ
أتبعُكِ إلى غيمتكِ

-52
فَلْيَعِشْ خطُّ الهاتفِ المشغول.

-53
هذا
النّدمُ الذي يسقي مثلكَ الأعلى.
-54
هذهِ الأسنانُ على جُمَلٍ عُشبيّةٍ.

-55
بينَ
يومينِ قادمينِ فلَكٌ أبيضُ.

-56
اِمشِ معَ الأمواج.

-57
فوضى عارمةٌ
تدخلُ سرعةَ إيقاعي.

-58
هل لِسَوءتكِ أن تصوغَ الأسئلة.

-59
هل
عرفتِ
حينَ حفرتُ نفقًا
بينَ نفَسَينِ عميقينِ.

-60
لو صارتِ الجبالُ ترقصُ الفَالسْ
واري الثّرى جسدي في السّماءِ.

-61
وقبلَ أن تقولي نَمْ فِيَّ/
تنّورةٌ طافحةٌ بلعقةِ الملحِ/

-62
عنكبوتٌ
القطنُ الأبيضُ لنافخي النّيرانِ.

-63
ثمّتَ ما هوَ أكثرُ إلى صمتِ
حشيشةِ الحليبِ.

-64
لا منطقَ في ألّا أُجنَّ مِن حينٍ إلى حِين.

-65
المطرُ ينعبُ فوقَ صحونِ السّاتيلايت.

-66
على حجرِ الحِبرِ هذا
اشحذي المنقارَ
الأحمرَ للفجرِ.

-67
جسدك المنسيُّ.
مثلما يصوغُ صرخةً بالكلمات.

-68
في الدمِ حيثُ ينمو البلّوط.

-10
الرجلُ إدغامٌ والمرأةٌ لغة.

-69
أَشعل قصيدةً ودخّنها.

-70
في الحلمِ: امرأةٌ، صحفٌ،
وقفّازات.

-71
ببشّارةٍ وطني يتشبّث.

-72
بعيدًا وممتلئًا بكِ. بغضبٍ
مُدْغمٍ تنحتينَ كلماتكِ
على جلدكِ العاري. مَن ذاكَ. أيّتها اللّعوبةُ.

-73
البتلةُ التي في لمستكِ.

-74
فَلْتَكُوني رصاصَها، أيّتها القطيفةُ الملفوفةُ.

-75
إمّا ظلُّ قطّتكِ هذا أوِ
الوضوحُ الفائقُ لليأسِ.

-76
أيُّ طريقٍ
موجعةٍ لاستقبالِ الإلهةِ التي أمطرت
نفسَها علينا.

-77
هل ستذكرُ هذي السجّادةُ الشرقيّةُ هذا الرّقصَ الشرقيّ.

-78
أنتِ كسّارةُ أحجارٍ فائقةُ الجمال.

-79
أخبري الجدارَ العاريَ لِمَ
تنتظرينَ الحافلةَ آنَ ترفعُ القصيدةُ رأسَها
وتنزلقُ خارجَ الصفحةِ أو تكادُ.

-80
النَّفْسُ مِن حيثُ هيَ جسدٌ، والقصيدةُ مِن حيثُ هيَ فجوةٌ.

-81
حلمي قدَرٌ طافحٌ بحقائبِ السّفرِ
وتذاكرِ الذّهابِ بلا عودة.

-82
أبكي بينَ ركبتيكِ
المفتوحتينِ. لا
تفكّري البتّةَ
في القصيدةِ التي تحتَ
هذي القصيدةِ.

-83
قدّيسو المساءِ البهيّونَ
خلفَ القِرَابِ.

-84
تهزّني النشّوةُ خلفَ السّطورِ المُدَّنسةِ.

-85
الحَيْرةُ موسيقاي.

-86
ثمّتَ مَن يعبرُ
نداوتَكِ. إنّه أنا.

-87
كلُّ نفَسٍ صلاةٌ.

-88
مُلَّلَيْنِ وشهوانَيْنِ نغادرُ.

-89
لا رغبةَ
في أن أتحرّرَ مِن اشتهائكِ.

-90
ربّما نُعلّمُ أنفسَنا الغثيانَ بأنفسِنا.

-91
هل نلومُ الأفق؟

-92
هل لطّخونا بالذّكرياتِ.

-93
يسّاقطُ أشلاءً هذا الصمتُ.
ما الذي تجنيهِ
مِنَ الحديثِ إلى الماءِ النّائمِ؟

-94
حشيشةُ النّارِ
تصارعُ وهجًا.

-95
سيكونُ الضجيجُ في الجسدِ جهارًا.

-96
حينَ تبتغي هزّةُ الجماعِ
كشفَ وجهكِ المحجوبِ.

-97
قبلِ أن تهزَّ القصيدةُ الجنسَ
المتوهّج.

-98
لستُ فكرةً
لذلكَ
أشتهي العروجَ
إلى عريكِ.

-99
تُفرّجُ المرأةُ ساقَيها فوقي
إكسيرَ فخذيها.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: