شذرات مختارة -1 - أوشي ندوكا | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر نيجيري أمريكي، وهي أيضا كاتب أغاني ومحاضر يقيم حاليا في نيويورك (1963-)


1118 | 0 |




-1
شِعركِ يلحسُ حلمتيِّ
نثري. وإنّي لأشربُ مِن كأسِ
جسمكِ الضّحوكِ.

-2
ثَمَّ جليدٌ في فخذيكِ.
خُذي عوّاماتِ الضّوءِ
إلى مسالكِ فخذيكِ
التي عَتَّمَ
الليلُ
عيونَها.

-3
وأنتِ التي اجتبتهَا الموسيقى
وأنتِ التي تنادي عليها الأوتارُ
خلفكِ، ينتحبُ الشّفقُ
المُطلَقُ أنتِ، وأنتِ المطلقُ
وإنّهُ الصبيُّ في السّوادِ الذي يتكلّمُ
كم متحضّرة هيَ الحربُ الأهليّةُ؟

-4
الأغنيةُ في طائرٍ
هيَ التي
كسّرتِها نصفينِ.

-5
ثعبانُ الماءِ على شعبةِ مرجانٍ.
وحيثُ كنتِ تسيرينَ على الشّاطئِ
كانت نجومٌ تتدلّى على ميزانٍ
مِن ماء.

-6
إن لم تستطعِ القصيدةُ أن تنقذني فلن أعرفَ ما الذي سوف.

-7
أحبّكِ بالجداريةِ
التي في دارِ القضاءِ
بالقاربِ الذي في الميناءِ
بالكرزِ الذي عندَ بيتِ الحارسِ
ببلبلةِ الصّمت.

-8
في سَناكِ
أو حينَ
يندى زورقك.
أو حينَ تجعلينني أرتعشُ.

-9
الوصول إلى الحق لهوٌ مخمور.

-10
أنتِ كثيرًا أكثرُ
ممّا تراهُ العينُ.

-11
حتّى
ياقتك المفتوحةُ
تستطيعُ أن ترى تلكَ المأساة.

-12
إنّهُ يقرأُ كتابةَ عُميانِ السّاعةِ المرتبكة.

-13
أفرغَ الفجرُ جواريرَهُ
أفرغهُ مِن أصدقائهِ.

-14
وكانتِ المقبرةُ مزارًا
للضوءِ النّازفِ
في نشيدِ الشّاعرِ.

-15
تقودنا الأحلامُ كالسيّاراتِ.
أسطعُ من روحكِ
إلى تاجِ جسدك.
-16
الشاعرُ يحجلُ.

-17
اللّهبُ الأخيرُ الذي ينسكبُ غابةً

-18
طيورٌ في صفحةٍ مليئةٍ بالنّبال.

-19
موسيقاكِ مفتوحةٌ. ويدكِ أكثرُ دفئًا اليوم.

-20
إنّني أكدحُ في مصنعٍ لثيابِ النساءِ الداخليّة.

-21
ظلالي مسلولةٌ. والطّيفُ يحتاجُكِ.

-22
شعرُ فرجكِ كاملٌ.

-23
لا أستطيعُ أزالةَ
النّشيدِ مِن شَعري.

-24
قصيدة بهيّةٌ بما يكفي كي أطارحَها الغرام.

-25
لم
أعرفكِ في إعادةِ تدبيرِ
المُلاطفةِ والغَنجِ تحتَ
يديكِ الضّاربتينِ على الآلةِ الكاتبة.

-26
صارتِ الساعةُ السّابعةُ خُفّاشًا.
انبعاثَ كأسٍ مبقّعةٍ، ناسفَ
غِيْتُو. وثقبًا في بذلةِ تَكْسِيْدُوْ.
تفرّقينَ المكتوبَ
في الوسطِ. وتعطينني أسماكَ القُرَيْدِسِ
وذكرياتِ طفولة.

-27
يا لبهاءِ أن أسمعَ هسيسَ
ثنياتِ الماءِ. يا لبهاءِ
أن أسمعَ صليلَ
القصبةِ التي تصطادينَ فيها الأسماك.

-28
لكلِّ نظرةٍ رقصتها.

-29
نلمعُ في لحظةِ المَحْوِ.
في هذا التّحتِ الدائرِ لنبضِ الرّسغينِ.

-30
أذوقُ الصباحَ في لسانكِ.

-31
تنازعتني
الفقرةُ؛ وانتصبتْ
حلمتا نهديها.

-32
امرأةٌ بصندلينِ وحقيبةِ ظهرٍ؛
تيّارٌ داخلَ طائرِ الطفولةِ الأسمرَ.

-33
الموتُ قطعةُ
متحفٍ؛ أتعثّرُ فيها نحوَ المرقأةِ.

-34
هذا البيتُ الأصفرُ الذي يمور في
دمي.

-35
أعيشُ في مزقةِ ورقٍ خالية.

-36
شفتاكِ أغلظُ مِن شفتيَّ
إنّ هذا المنفى ينضبُ.

-37
القصيدةُ كغزوةٍ حسيّة.

-38
هل كنتِ أنتِ
أم بتلاتُ الدرّاقِ على أطرافي.

-39
أترغبينَ في يقظةٍ بشاربين.

-40
ننعطفُ كي نذهبَ
في العزلةِ بينَ عشيّةٍ وضحاها
على أريكةٍ مخمليّة.

-41
يدُكِ
يدُكِ التي تسحبُ يدي
إلى نهديكِ.

-42
خبّئيني
في فلقتكِ.

-43
أنّى لي أن
أندمَ ووجهُكِ
يواصلُ تضليلي. أنّى لي
أن أقبضَ على دُبُرِ اللّيلِ.

-44
أستيقظُ كي أُتوِّجكِ والأعالي.

-45
أُكورديون يصرخُ في حوضِ طائر.

-46
المقاطعُ تأكلُ التّين.

-47
وجهٌ جامدٌ يدخلُ العينَ الثّالثة.

-48
حلمةُ المسبحةِ
بينَ السبّابةِ والإبهام.

-49
قصيدةٌ تقفُ خارجَ نفسها
وتضحكُ على نفسها

-50
في العلى
حيثُ اللهِ
أصعدُ غصنًا غصنًا
إلى حيثُ بدأَ العالَمُ.






(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ تحسين الخطيب)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   






دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: