-2
ثَمَّ جليدٌ في فخذيكِ.
خُذي عوّاماتِ الضّوءِ
إلى مسالكِ فخذيكِ
التي عَتَّمَ
الليلُ
عيونَها.
-3
وأنتِ التي اجتبتهَا الموسيقى
وأنتِ التي تنادي عليها الأوتارُ
خلفكِ، ينتحبُ الشّفقُ
المُطلَقُ أنتِ، وأنتِ المطلقُ
وإنّهُ الصبيُّ في السّوادِ الذي يتكلّمُ
كم متحضّرة هيَ الحربُ الأهليّةُ؟
-4
الأغنيةُ في طائرٍ
هيَ التي
كسّرتِها نصفينِ.
-5
ثعبانُ الماءِ على شعبةِ مرجانٍ.
وحيثُ كنتِ تسيرينَ على الشّاطئِ
كانت نجومٌ تتدلّى على ميزانٍ
مِن ماء.
-6
إن لم تستطعِ القصيدةُ أن تنقذني فلن أعرفَ ما الذي سوف.
-7
أحبّكِ بالجداريةِ
التي في دارِ القضاءِ
بالقاربِ الذي في الميناءِ
بالكرزِ الذي عندَ بيتِ الحارسِ
ببلبلةِ الصّمت.
-8
في سَناكِ
أو حينَ
يندى زورقك.
أو حينَ تجعلينني أرتعشُ.
-9
الوصول إلى الحق لهوٌ مخمور.
-10
أنتِ كثيرًا أكثرُ
ممّا تراهُ العينُ.
-11
حتّى
ياقتك المفتوحةُ
تستطيعُ أن ترى تلكَ المأساة.
-12
إنّهُ يقرأُ كتابةَ عُميانِ السّاعةِ المرتبكة.
-13
أفرغَ الفجرُ جواريرَهُ
أفرغهُ مِن أصدقائهِ.
-14
وكانتِ المقبرةُ مزارًا
للضوءِ النّازفِ
في نشيدِ الشّاعرِ.
-15
تقودنا الأحلامُ كالسيّاراتِ.
أسطعُ من روحكِ
إلى تاجِ جسدك.
-16
الشاعرُ يحجلُ.
-17
اللّهبُ الأخيرُ الذي ينسكبُ غابةً
-18
طيورٌ في صفحةٍ مليئةٍ بالنّبال.
-19
موسيقاكِ مفتوحةٌ. ويدكِ أكثرُ دفئًا اليوم.
-20
إنّني أكدحُ في مصنعٍ لثيابِ النساءِ الداخليّة.
-21
ظلالي مسلولةٌ. والطّيفُ يحتاجُكِ.
-22
شعرُ فرجكِ كاملٌ.
-23
لا أستطيعُ أزالةَ
النّشيدِ مِن شَعري.
-24
قصيدة بهيّةٌ بما يكفي كي أطارحَها الغرام.
-25
لم
أعرفكِ في إعادةِ تدبيرِ
المُلاطفةِ والغَنجِ تحتَ
يديكِ الضّاربتينِ على الآلةِ الكاتبة.