على الخشبة - جيورجيوس سيفريس | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

شاعر يوناني حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1963 (1900-1971)


1500 | 0 |




ـ أ ـ
أيتها الشمس تلعبين معي
مع ذلك، ما تقومين به، ليس رقصا
الكثير من العري
دماء تقريبا
أو بعض الغابات المتوحشة
إذا رر

ـ ب ـ
رنّ الحديد
جاء الرسل
لم أكن أنتظرهم
حتى أصواتهم كانت منسيّة
استراحوا، مرتدين النداوة
حاملين سلال فاكهة

مسحورا، همست
"تعجبني قاعات المسرح"
امتلأت الصدفة فجأة
هبط النور على الخشبة
كما لجريمة قتل شهيرة.

ـ ج ـ
أنتَ، عمّ تبحث؟ وجه لجلاج.
بالكاد نهضت
تاركا الشراشف
والحمامات الحقودة تتجمد.
نقاط تسيل على كتفيك
على بطنك
على قدميك حتى على الأرض
في العشب المحصود
إنها ثلاثة
وجوه رر الشجاع
ترغب في اصطحابك معها.
عيناك صدفتان مأساويتان
ولديك على طرفي نهديك
حصاتان صغيرتان قرمزيتان
من توابع المسرح، ربما.
كانت تزعق
وأنت، بقيت متجذراً في الأرض
تشق حركتها الهواء.
يحمل إليها عبيد السكاكين
بقيت متجذراً في الأرض
كالسرو
تستل السكاكين من غمدها
تبحث عن مكان يطعنونك فيه
عندذاك فقط تصرخ:
"ليأت الذي يرغب في النوم معي
ألست البحر؟"

ـ د ـ
البحر. كيف أصبح البحر عمّا هو عليه؟
تأخرت طويلاً في الجبال
يعميني الدود الذي يلمع.
أنتظر الآن، على هذه الضفة،
أن يلقي رجل المرساة
فضلة، طوفاً

أيمكن للبحر أن يتسمم؟
شقّه دلفين مرّة
وفي مرّة أخرى
طرف جناح نورس.

ومع ذلك كانت الموجة ناعمة
حيث غطست وأنا طفل، وسبحت
وحتى في ما بعد، حين ـ وأنا شاب
بحثت عن أشكال بين الحصى
محاولاً بعض الإيقاعات
كلمني عجوز البحر
"بلادك أنا
ربما كنت لا أحد
لكن أستطيع أن أصبح ما تريده".

ـ هـ ـ
من سمع في عزّ الظهيرة
صرير السكين على حجر الشحذ؟
من هذا الفارس الذي وصل لتوه.
ذو المشعل واللهيب؟
كل واحد يغسل يديه
ويرطبهما
من شق بطن الرضيع، المرأة والبيت؟
لن يكون هناك مذنباً، دخان.
من ذا الذي رحل
وهو يقرقع حدوتي الحصان على البلاط؟
لغوا عيونهم؛ عميان.
لم يعد هناك شهود من أجل شيء.

ـ و ـ
متى تعود للحديث؟
كلامنا أبناء عدة أشخاص
نزرعه ويولد كالأطفال
يتجذر ويتغذى بالدماء
مثل الصنوبرات
احتفظ بشــكل الريح، لم تعد هنا
تماما كالكلام
يحفظ شكل الانسان
حتى ان غادر الانسان، لم يعد هنا
ربما هي النجوم التي وطأت
عريك ذات ليلة، ربما بحثت عن الكلام
ربما كانت هي.
لكن أين ستكون في اللحظة التي
سيظهر فيها النور في هذا المسرح؟

ـ ز ـ
ومع ذلك، هناك على الضفة الأخرى
تحت نظرة الكهف السوداء
شمس في العيون عصافير على الأكتاف
كنت هنا؟ فريسة
حزن الحب الآخر
فجر الوجود الآخر
ولادة الانبعاث الأخرى
ومع ذلك، هنا، كنت تولد من جديد
في تمدد الزمن السحيق
في كل لحظة مثل
راتنج
الهابطة والصاعدة.







(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ اسكندر حبش)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   





الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.