تقنيات الكتابة | القصيدة.كوم

المنصة النقدية

تقنيات الكتابة

نقد تقنيات الكتابة والطرق الأسلوبية في قصائد الشعراء


2692 | 7



222

شعريات مصابة بعدوى التماهي

رشيد المومني

تطرح المقالة إشكالية على درجة كبيرة من التعقيد، والتي تتمثل في ظاهرة التشابه الملموس بين النصوص الشعرية، حيث يمكن مقاربتها في كافة العصور الشعرية، بقديمها وحديثها. ما ىيدعو إلى التساؤل عن أسرارها، وعن أبعادها المعلنة والخفية. بمعنى أن الباحث المتخصص، سيكون حتما مدعوا لتمييز الأصل عن ظلاله وتفريعاته، وتمييز الصوت عن صداه. ولكأن المقالة توحي بندرة الكتابة الحقيقية، واحتجابها تحت تراكمات التقليد والانتحال، الذي يحدث أن يكون سافرا، كما يحدث أن يكون مضمرا.

كتبت عام: 2022



250

في النبر الشعري من جسم اللغة إلى لغة الجسد

منصف الوهايبي

ولعلّ غفلة الباحثين عن «موضوعيّة» النّبر أن ترجع في جانب منها، إلى عدم تمييزهم بين نبر موقعه الكلمة ونبر موقعه الأداة النّحويّة، من جهة، وبين الكلمة صوتا والكلمة معجما، من أخرى. بل هم يحصرون النّبر في الكلمة المفردة ويغفلون عن كونه يتعلّق بالتّركيب أو بمجموع الجملة أو بالطّرق والوجوه في تعلّق الكلم بعضها ببعض، بعبارة عبد القاهر الجرجاني المأثورة.

كتبت عام: 2022



408

التشكيل الشعري عند أمل دنقل: قراءة في حواراته

رامي هلال

وكما يعالج السينمائي المواد الخام للمشاهد البصرية في السينما، ويتحكم في إيقاع الفيلم من خلال عملية صعبة ومرهقة يتوقف عليها نجاح الركام الهائل من المشاهد البصرية من خلال عملية المونتاج، هكذا يفعل (أمل) في قصيدته. وكلامه ينبئنا من طرف خفي على تأثر أمل بفن السينما، وتوظيفها كأسلوب فني داخل نصه الشعري.

كتبت عام: 2022

شعراء مذكورون
أمل دنقل |



464

كيف نقرأ الشعر الحديث؟

عبدالله أبو شميس

كثيرةٌ هي الأسئلة حين يتعلق الأمر بقراءة الشعر، وأبرزها: كيف نقرأ الشعر؟ كيف نفهم الشعر؟ كيف نتذوق الشعر؟ هذه الأسئلة لا تشغل نُقّاد الشعر والمتخصّصين فقط، ولكنها أيضاً تشغل أساتذة اللغة العربية وطلاّبهم في جميع المراحل التعليمية، وتشغل قُرّاء الشعر ومحبّيه بشكل عام. وحين نصل إلى الشعر الحديث تتحول أداة السؤال فجأة من (كيف؟) إلى (لماذا؟): لماذا لا نفهم الشعر؟ لماذا لا نتذوق الشعر؟ لماذا نقرأ هذا الشعر؟! وربما تصل الأمور إلى سؤال احتجاجي مثل: هل هذا شعر أصلاً؟! كل هذه الأسئلة مبرّرة ومنطقية ويجب على المختصين تقديم أجوبة شافية للسائلين، أو أنهم يغامرون بخسارة اهتمام الناس بالشعر، وهو ما حصل بالفعل. فأنت لا يمكنك أن تبيع الناس سلعة جديدة دون أن تكون قادراً على توضيح مزاياها وخصائصها.

كتبت عام: 2014

شعراء مذكورون
نزار قباني | أمل دنقل |



306

في آليات اشتغال المعنى الشعري: ينفلت من قبضة اللسان وديدنه الاختلاف والتعدد

عبد اللطيف الوراري

يمكن أن نسوق أهم آليات عمل المعنى وحركته في الشعر العربي الحديث والمعاصر، وهي تشتغل وفق عناصر خاصة يتطلبها هو نفسه؛ باعتباره قولًا فنيا وجماليا مخصوصا ومُبايِنا عن غيره من أجناس التعبير الأدبي، ويجتهد الشعراء المتميزون في طلبها والعمل عليها بحثا عن درجة ابتكارهم وثراء عطائهم. وهذه العناصر هي المجاز، والرمز، والرؤيا واللعب اللغوي، وكل عنصر من هذه العناصر يعكس عبر اشتغاله النصي نوعيةً ما، وفي تلقيه وتأويله جماليات خاصة، كما أن أياً منها يمكن أن يستضيف عنصراً أو أكثر داخل بنيته، تبعاً لطبيعة القصيدة وموضوعها ورؤيتها للذات والعالم.

كتبت عام: 2022



674

حداثة القصيدة العربية وتقنية القناع - نقل أم توظيف؟

يمنى العيد

تشكِّل الحداثةُ مهاداً نظريّاً وإطاراً تاريخيّاً لـ "قصيدة القناع" كما عَرفَها الشعرُ العربيُّ الحديث. ويمكن القولُ، بدايةً، بأنّ الحداثة فعلُ تجاوزٍ مستمرّ يفضي إلى نهوض الأدب أو الفنّ في بنيةٍ مفتوحة، وذلك على قاعدةِ علاقةِ ما هو فنٌّ أو أدبٌ بالإنسان في معناه المتجذِّر في الزمن والنافذِ إلى جوهر الحياة. على أنّ القول بأنّ الحداثة فعلُ تجاوزٍ ليس منعزلاً عن منظورٍ فكري تَحَكّم برؤية الحداثيين العرب إلى الإنسان في واقعه وتاريخه، وفي أشكال صراعه ضدّ الموت، ومن أجل حياةٍ لا يزال يَحْلم بها. وعليه، ينطوي فعلُ التجاوز على هدمٍ وبناء: إنّه هدمٌ لتقاليدِ بنيةِ الشكل المنغلقة على مضامينها؛ وبناءٌ لشكلٍ فنيّ قابلٍ باستمرارٍ للتجدُّد تعبيراً عن حلم الإنسان ومسعاه إلى تحقيقه. ولا يستهدف الشكلُ المتجدِّدُ الوصولَ إلى بنيةٍ محدَّدة، أو إلى ما يعيد البنيةَ إلى ثوابتَ تُعرَّف بها؛ ذلك لأنّ مثلَ هذا الاستهداف يعني استهدافَ الوصولِ إلى ما يَكْتمل ويَقْبل انغلاقَه على اكتماله؛ وهو ممّا يَحْمل على الركون، ويشي بنهايةٍ أو ركودٍ للفاعليّة ولحركةِ تخلّقها. وفي حين يستدعي المكتمِلُ فكرةَ النموذج المنجَز، الذي يفترض التقليدَ، تستهدف الحداثةُ هدمَ النموذج بمعناه هذا، فتفكِّك لغتَه لارتباطها بتكريس قيمه وثباتِ صورها في الوعي الجمعي.

كتبت عام: 2007

شعراء مذكورون
عبد الوهاب البياتي | سعدي يوسف | بدر شاكر السياب | أدونيس | صلاح عبد الصبور |



414

زاوية الكاميرا الشعرية (نظرة عين الطائر)

أميمة الرواشدة

أدرك الشاعر العربي المعاصر الإمكانات الفنية الكامنة في تقنية زوايا الكاميرا في السينما، وحاول استثمارها في بناء نصه الشعري ليضمن له مزيداً من الموضوعية والشمولية والحداثة، فثمة دائماً في نصوصه المتكئة على هذه التقنية ناظر يأخذ موقع الكاميرا، متخيراً زاوية معينة لتصوير المشهد الشعري، يتم تحديدها عبر التعيين المكاني لهذا الناظر، وتحديد موضع المشهد المنظور بالنسبة له قياساً لمستوى النظر (فوق النظر أم تحت النظر).

كتبت عام: 2015

شعراء مذكورون
محمود درويش |