نقد الحركات الشعرية | القصيدة.كوم

المنصة النقدية

نقد الحركات الشعرية

نقد الحداثة والكلاسيكية، والمدارس الشعرية الأخرى


7536 | 11



311

سليمان عوّاد: رائد قصيدة النثر العربيّة

مازن أكثم سليمان

لقد خطَّ عوّاد مع الضِّلعيْن الآخريْن (الماغوط واسماعيل عامود) في المُثلَّث الشِّعريّ السَّلمونيّ (نسبةً إلى مدينة سلميَة) تيّاراً لهُ خصوصيتُهُ داخلَ قصيدة النَّثر العربيّة، ويمكن وصفه بأنَّهُ تيّارٌ مُغايرٌ إلى حدّ كبير للرُّؤى التي قدَّمها أنسي الحاج في مُقدِّمة ديوانِهِ: (لن)، أو للكثير أيضاً من تنظيرات (أدونيس) حولَ ملامح هذِهِ القصيدة وصِلتَها بالحداثة الشِّعريّة، وهيَ المسألة التي تستحقّ دراسة تأصيليّة مُوسَّعة نظَريّةً ونصوصاً، ولا سيما فيما يتعلَّقُ باتّكاءات الحاج وأدونيس على كتاب (قصيدة النَّثر) للفرنسيّة (سوزان برنار)، وتقاطُع تيّار (عوّاد/الماغوط/عامود) مع بعض أُسسهِ ومفاهيمهِ، وانفصالهم عن أسسٍ أُخرى غير قليلة فيه.

كتبت عام: 2022

شعراء مذكورون
سليمان عواد | محمد الماغوط |



564

جناية أدونيس على الشعر

رشيد المومني

تتناول المقالة السلطة الرمزية التي تمتلكها الشعرية الأدونيسية، حيث تحولت مع تتالي العقود الشعرية وأجيالها، إلى سقف، يحول دون تجاوزه إلى الفضاءات المستقبلية. ما يعني أن شعراء الحداثة مطالبون بطرح أسئلتهم الخاصة، بحثا عن آفاق أكثر اختلافا، وأكثر راهنية.

كتبت عام: 2022

شعراء مذكورون
أدونيس |



599

حركة قصيدة الشعر: ردة إلى القدامة أم طموح مشروع لحداثة أخرى؟

خالد الوغلاني

حركة قصيدة الشعر مثّلت جماعة شعريّة تطرح على نفسها إعادة النظر في منجزات حركة الحداثة بجعلها تؤسس على فهم التراث الشعري وقراءته قراءة نقدية بعيدا عن تقزيمه وحشره في دائرة القدامة والتقليد من منطلق تبّني الرؤى الحداثويّة النابعة من مركزيّة تصوّر غربي لا يرى الحداثة إلّا استنساخا لتجربته التي تقدّمه النموذج الأرقى للتحضّر الفكري والثقافي والفني وفي مقابل ذلك تطمح حركة قصيدة الشعر إلى حداثة مؤصّلة تنبني على مراجعة ثلاثة محاور أولها العلاقة بين الشعريّة والشعر وثانيها العلاقة بين القصيدة والشعر وثالثها العلاقة بين الحداثة والشعر.

كتبت عام: 2020



1128

بناء القصيدة الحديثة

كمال خير بك

يبحث الكاتب في المواضيع التالية: مفهوم القصيدة: من "الشعر" إلى "العمل العضوي" / البناء الخارجي للقصيدة: نماذج البناء، والأنواع الفنية / البناء الداخلي / القصيدة "الأولية" أو "الخام" / القصيدة "نصف – المبنيّة" / القصيدة الفوضوية البُنية / القصيدة المبنية / القصيدة البسيطة البناء / القصيدة المعقدة البناء.

كتبت عام: 1982



620

حول حركة الشعر الحديث

خالدة سعيد

*كان الشعر ابن البدوي الأول الذي وهب وحده حرية التعبير عن نفسه ثم حكم علينا أن نكون تابعين للموهوب الأول، لأنه ليس في إنساننا الجديد ما يستحق أن يعبر عنه بشكل آخر.
* الشكل لا يعني الوزن والقافية أو انعدامهما بالضرورة. الشكل الحديث أكثر من وزن وقافية. هو حركة القصيدة وطريقة تكونها، وعلاقة أجزائها ببعضها، والأصوات الداخلية فيها، أهي متقابلة، أم متتابعة، أم متجمعة حول بؤرة واحدة. ثم صورها وطبيعة الصور وأبعادها، وتراكب هذه الصور، وهي كلها من عناصر الشكل في القصيدة الحديثة.
* قد أواجه بهذا السؤال الذي يلقى على كل من يتحدث عن القصور: وأنت ماذا فعلت؟ لا شيء غير هذه المحاولات المتواضعة وغير اعتبار النقد وجهة رئيسية في الكتابة.

كتبت عام: 1960



731

أسئلة الشعر ومغالطات الحداثة

محمد لطفي اليوسفي

وهكذا تصبح أسئلة الشعر كشفا لما داخل خطاب الحداثة من مغالطات وفضحا للقدامة، فضحا لمكرها فضحا لسلطانها الذي يجعلنا نعتقد، واهمين، أن الأصالة هي النظر في الموجودات والكائنات والنصوص بعيون أسلافنا. والحال أن تأصيلنا مشروط باستكشاف الأبعاد المحجبة من الذات والنص أي الأبعاد التي غيبها القدامى أو لم يكشفوا عنها لأنها لا تفي بحاجات وجودهم في زمانهم ذلك.

كتبت عام: 1996

شعراء مذكورون
محمود درويش |



667

الحداثة الشعرية بين النظرية والتطبيق (يوسف الخال أنموذجاً)

سلمان زين الدين

من نافل القول أن يوسف الخال الشاعر باقٍ في شعره، وهو قد أثار أسئلة وجودية كبرى من خلاله. غير أن كثيرين ممن عاصروه فعلوا ذلك، وتجاوزوه في شعريّتهم وتأثيرهم في من عاصرهم وتبعهم. وبهذا المعنى، لم يشكّل الخال بشعره مدرسة لها أتباعها ومريدوها ومقلّدوها.

أمّا يوسف الخال المنظّر والداعية الحداثي، فتقتضي الأمانة التاريخية القول أنه سبق كثيرين في طرح الحداثة الشعرية، وفي توفير الأداة الحاضنة لها كتابيّاً من خلال "مجلة شعر"، وشفاهيّاً من خلال "خميس المجلة". وبهذا، يكون أطلق حركة شعرية كانت لها تداعياتها الكبيرة على مسيرة الشعر العربي وما تزال.

كتبت عام: 2012

شعراء مذكورون
يوسف الخال |



1100

حداثة القصيدة العربية وتقنية القناع - نقل أم توظيف؟

يمنى العيد

تشكِّل الحداثةُ مهاداً نظريّاً وإطاراً تاريخيّاً لـ "قصيدة القناع" كما عَرفَها الشعرُ العربيُّ الحديث. ويمكن القولُ، بدايةً، بأنّ الحداثة فعلُ تجاوزٍ مستمرّ يفضي إلى نهوض الأدب أو الفنّ في بنيةٍ مفتوحة، وذلك على قاعدةِ علاقةِ ما هو فنٌّ أو أدبٌ بالإنسان في معناه المتجذِّر في الزمن والنافذِ إلى جوهر الحياة. على أنّ القول بأنّ الحداثة فعلُ تجاوزٍ ليس منعزلاً عن منظورٍ فكري تَحَكّم برؤية الحداثيين العرب إلى الإنسان في واقعه وتاريخه، وفي أشكال صراعه ضدّ الموت، ومن أجل حياةٍ لا يزال يَحْلم بها. وعليه، ينطوي فعلُ التجاوز على هدمٍ وبناء: إنّه هدمٌ لتقاليدِ بنيةِ الشكل المنغلقة على مضامينها؛ وبناءٌ لشكلٍ فنيّ قابلٍ باستمرارٍ للتجدُّد تعبيراً عن حلم الإنسان ومسعاه إلى تحقيقه. ولا يستهدف الشكلُ المتجدِّدُ الوصولَ إلى بنيةٍ محدَّدة، أو إلى ما يعيد البنيةَ إلى ثوابتَ تُعرَّف بها؛ ذلك لأنّ مثلَ هذا الاستهداف يعني استهدافَ الوصولِ إلى ما يَكْتمل ويَقْبل انغلاقَه على اكتماله؛ وهو ممّا يَحْمل على الركون، ويشي بنهايةٍ أو ركودٍ للفاعليّة ولحركةِ تخلّقها. وفي حين يستدعي المكتمِلُ فكرةَ النموذج المنجَز، الذي يفترض التقليدَ، تستهدف الحداثةُ هدمَ النموذج بمعناه هذا، فتفكِّك لغتَه لارتباطها بتكريس قيمه وثباتِ صورها في الوعي الجمعي.

كتبت عام: 2007

شعراء مذكورون
عبد الوهاب البياتي | سعدي يوسف | بدر شاكر السياب | أدونيس | صلاح عبد الصبور |



582

ملاحظات حول الحداثة

جابر عصفور

تنبثق الحداثة من اللحظة التي تتمرد فيها الأنا الفاعلة للوعي على طرائقها المعتادة في الإدراك، سواء أكان إدراك نفسها، من حيث هي حضور متعين فاعل في الوجود، أو إدراك علاقتها بواقعها، من حيث هي حضور مستقل في الوجود.
على المستوى الأول، تبدأ الحداثة من انقسام الوعي المتمرد على نفسه، ليصبح ذاتا فاعلة وموضوعاً منفعلاً، ذاتا فاعلة تعيد إنشاء موضوعها الذي هو هي من ناحية، وتعيد صياغة أدوات إنتاج معرفتها بهذا الموضوع من ناحية أخرى. وعلى المستوى الثاني، فإن الوعي المنقسم على نفسه ينشق على واقعه، فيتمرد على أدوات إنتاج المعرفة السائدة في هذا الواقع وعلاقاتها، ويبحث عن أدوات جديدة يؤسس بها معرفة مغايرة، تحرره في علاقته بنفسه على المستوى الأول، وعلاقته بواقعه على المستوى الثاني. ولا يتم هذا التمرد إلا بنوع من الوعي الضدي، ينبع من الإحساس بأن ما أنجز لم يعد يكفي، وأن ما هو واقع يمثل عائقًا أمام تشوق الأنا وأحلامها، وأن القيود صارت كثيرة، وأن الهوية تتمزق بين نقيضين أو نقائض متكثرة، وأن الأفق يخايل بالوعد.

كتبت عام: 2008



616

الشعبوية وشعرية الكشف: شيء عن نزار قباني

خلدون الشمعة

إن النقد العربي أخطأ كثيراً عندما أهمل مَوضَعَة "خبز وحشيش وقمر" في سياق تاريخي صحيح يؤكد على ريادة صاحبها كمفجر حقيقي للفكر الحداثي بمعناه الانقلابي الشامل، إن على صعيد البنية الإيقاعية نثرية المنزع والتي لا تضحي كثيراً بشعرية الأداء، أو على صعيد فهم وإدراك معنى الحداثة واكتماله من حيث وجوب تغيير النموذج المرجعي "البارادايم"، أي الصيغة المعرفية المعتمدة.

كتبت عام: 2017

شعراء مذكورون
نزار قباني | صلاح عبد الصبور | نازك الملائكة |



634

ما الشعرية؟

أدونيس

إن الوزن ليس مقياسا وافيا أو حاسما للتمييز بين النثر والشعر، وإن هذا المقياس كامن، بالأحرى، في طريقة التعبير، أو كيفية استخدام اللغة، أي في الشعرية.

كتبت عام: 1981