مقدمات كتب | القصيدة.كوم

المنصة النقدية

مقدمات كتب

مقدمات كتب نقدية ودواوين شعرية مهمة


3733 | 4



1890

مقدمة ديوان شظايا ورماد

نازك الملائكة

* ما زال شعرنا صورة لـ "قفا نبك" و "بانت سعاد". الأوزان هي هي، والقوافي هي هي .. وتكاد المعاني تكون هي هي.
* الشاعر، بإحساسه المرهف وسمعه اللغوي الدقيق، يمد للألفاظ معاني جديدة لم تكن لها، وقد يخرق قاعدة مدفوعا بحسه الفني، فلا يسيء إلى اللغة، وإنما يشدها إلى الأمام.
* إن هذا الأسلوب الجديد ليس "خروجا" على طريقة الخليل، وإنما هو تعديل لها، يتطلبه تطور المعاني والأساليب خلال العصور التي تفصلنا عن الخليل.
* ومزية هذه الطريقة أنها تحرر الشاعر من عبودية الشطرين: فالبيت ذو التفاعيل الست الثابتة، يضطر الشاعر إلى أن يختم الكلام عند التفعيلة السادسة، وإن كان المعنى الذي يريده قد انتهى عند التفعيلة الرابعة، بينما يمكنه الأسلوب الجديد من الوقوف حيث يشاء.
* اللغة العربية لم تكتسب بعد قوة الإيحاء، لأن كتابها وشعراءها لم يعتادوا استغلال القوى الكامنة وراء الألفاظ استغلالا تاما.
* أود أن أمهد لطائفة من القصائد التي عالجت فيها حالات تتعلق بالذات الباطنية أحيانا، وباللاشعور أحيانا، وهي حالات لم يقف عندها الشعر العربي إلا نادرا، فهو قد وقف نفسه على معالجة السلوك الخارجي للإنسان.

كتبت عام: 1949



493

بين الشعر والقراء

ممدوح عدوان

الفنان يعطي لأنه لا يستطيع إلا أن يعطي.. إنه لا يستطيع السكوت.. وعطاء الفنان كالجرب.. كلما حككته كان عليك أن تحكه أكثر ويصبح غير قادر على التوقف عن الحك.. والعطاء.. وحتى لو كان العطاء سابقاً لزمنه.

كتبت عام: 1967



826

مدخل كتاب التحليل السيمّائيّ للخطاب الشعريّ

عبد الملك مرتاض

إنّ من السذاجة أن نزعم أننا نبلُغ من النص الذي نودّ قراءته منتهاه إذا وقفنا، من حوله، مسعانا على منظور نفسانيّ فحسب، أو منظور بِنَويّ فحسب، مثلاً... من أجل ذلك تجنح التيارات النقدية المعاصرة إلى ما يُطْلَق عليه في اللغة النقدية الجديدة: "التركيب المنهجي"؛ وذلك لدى إرادة قراءة نص أدبيّ ما، مع الاجتهاد في تجنيس التركيبات المنهجية حتى لا يقع السقوط في التلفيقية.

كتبت عام: 2005



529

مقدمة ديوان (ثلاثون قصيدة) لـ(توفيق صايغ)

سعيد عقل

* وحده يمرّ في الأرض مرّاً مليئاً من كانت حياته قصيدة.
* الذي بين يديكَ اليوم حلمٌ، محضُ حلم، لشدّة ما هو حياة.
* إن كتابه لا لِيُقرَأ. إنه ليغدو خلجاتٍ فيك، ودماً دافقا، ونارا. إنه مزيج من شبق ولاهوت، من كشفٍ علميّ وخطيئة وبرارةٍ ملائكية أولى.
* أوّلَ مرة يقصد فنان مشرقي – عامداً – محجّةً غير مؤتلقة النور. ولكنه، لوفرة ما يملؤها ويُعْمِلُ فيها قوّته الصَّناع اليدين، يرفعها إلى مستوى الجمال.
* أجرأ الأقلام المشرقيّة هذا الفتى المضطرب، المحرور العينين. إنه يقوم بعمل عجب.

كتبت عام: 1954