شاعرٌ عراقيٌّ (1930-2015) حمل الشعر على كتفيْه. وزلزلَ القصيدةَ العموديّةَ زلزالَها.
1180 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "وداعاً أَبا سَدير
" لـ "عبد الرزاق عبد الواحد"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "وداعاً أَبا سَدير
" لـ "عبد الرزاق عبد الواحد"
الكتابَة ُليسَتْ بَطَرْ
هكذا كنتَ توحي لنا
دونَ أن تتعالمَ جبرا
وكنا نهيمُ بهذا الفتى الجاءَ نا مِن بلادِ الغمامْ
وفي قلبهِ هاجسٌ لا يَنامْ
أنَّ للحَرفِ جَمرَتَهُ
أنَّ للشِّعرِ خَمرَتَهُ
أنَّ مَن يَكتبُ الشعرَ بينَ النبوءَ ةِ والموتْ
قد يَفقدُ الصَّوتْ
لكنهُ قَطُّ لا يَتنازَلُ عن صَولجان ِنبوءَتهِ ..
وها أنتَ ذا
بَعدَ سبعينَ عاما ً ونيفْ
وَسبعينَ بَردا ًوَصَيفْ
تتنازَلُ عن عَرش ِصَوتِكَ جبرا
وَتسكنُ كالناس ِقبرا
وَسَلامٌ عليكْ
أنتَ عُمرَكَ لم تتنازَلْ وَليدَ بنَ مَسعود
عن نجمَةٍ في يَدَيكْ
ولهذا خشِيتُ عليكَ مِن الموتِ جبرا
فكم كنتَ تَقلقُ مِن أن يَجيءْ
وَما بَرِحَتْ بَعدُ لؤلؤة ٌ في مَحارَتِها
وهيَ ترنو إليك ْ...
([1]) أم العظام: جزيرة في نهر دجلة .. في قلب بغداد .
([2]) حسن عجمي، والرشيد، والبرلمان: أسماء مقاهٍ مشهورة في شارع الرشيد ببغداد، كانت تضج بالأدباء آنذاك .
([3]) بدر: بدر السياب .
([4]) وليد مسعود: بطل رواية جبرا المشهورة .
([5]) حسين مردان: شاعر عراقي كبير توفي في أواسط السبعينات.
([6]) قصائد عارية: أشهر دواوينه .
([7]) بلند الحيدري، أكرم الوتري، رشيد ياسين، ومحمود البريكان أصدقاء جبرا وعصبته .. وهم مع بدر ونازك الملائكة طليعة التجديد في الشعر العربي المعاصر .
الآراء (0)
الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.