شاعر وكاتب وصحفي إماراتي. حائز على جائزة العويس الثقافية دورة 2014-2015 في مجال الشعر. (1955-2019)
24 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "نقوشٌ إضافية على قبر الحرب" لـ "حبيب الصايغ"
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 246
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 247
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 248
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 249
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 250
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 253
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 254
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 255
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 256
Warning: Division by zero in /home/alqasida/public_html/includes/prate.php on line 257
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "نقوشٌ إضافية على قبر الحرب" لـ "حبيب الصايغ"
نقوشٌ إضافية على قبر الحرب 0
مشاركة القصيدة
كيف لا تَلْبس الرُّوح أكفانَها في انتظاري، ولا
ترتدي ضَجَرِي.. قد تهيَّأْتُ للقفزة الأبديَّةِ. مَحض
انتهاءٍ بهيٍّ، ومحض كلابٍ سلُوْقيةٍ تركض، الآن،
بيني وبيني، لِتَنْثُرني في عصورٍ بدائيةٍ. محض
وقتٍ وللخُطُواتِ الرنيم الرّشيق. ليَ الشاحنات
البطيئة تفتح سيرتها، وتجرجرني خلف أَيّامها.
البلاد، البساتين، والعاشقات، البراكين،
والصحف، الإنتفاضة، محض انتهاءْ.
أيُّهذا الدَّم المتخثِّر كالصَّمتِ داخل قبري: انتبه!
لن أُهادن موتيَ. موتيْ سؤالٌ.
وموتي انشغال.
ربما طلعتْ في الشموس البعيدة، شمسٌ من
القمح والحب، أو ربما أَفلتْ. ربما انكسرتْ شمس
حرِّيتي حين أهملتُ قلبي: احتمال.
ربما انتظم اللحن في درجات الرتابة، وانطفأت
شرفات الغناء.
ربما..
من يريد اتّباعي - أنا الشاعر المنتمي للضَّياع -
ومن يصطفيني.. يسجِّلْ عصافيره في فضائي
الفضاء.. الفضاء!
البراكين فوق
القصائد فوق
الحكايات فوقْ
خربشات الطفولة فوق
الرسائل فوق
التوابيت فوق
الجميلات فوق
المنارات فوق
البصائر فوق
الجداول فوق
الوجوه الأميرة فوق
العناوين فوق
النوايا التي كنتها.. التي
كوَّنَتْني،
النوايا
أتعبتني كثيرًا،
فياليتني لم أمت، فجأة،
هكذا..
كيف اسقط في بؤرة الضوء
والوهم وحدي،
النوايا
تُشِير إلى عنقي،
وتراودني عن سَمَوات حرِّيَّتِي: محض شرقٍ
ومحض انتهاء.
العبير
السمو السمير
التراث الأثير
الخطاب الخطير
التَّداعي الجبان،
سكون السُّقوف الوطْيئَة،
حين تَميلُ إلى لغة كصهيل حصان أسير
النقيض: حصانٌ طليقٌ. حصانٌ غزال!
النقيض احتمال
المرايا
تُشرِّدني في غواياتها،
فأموت جريحًا،
وينكسر القمر الحلو في سقف قبري
وحيدًا رأيت النقيض،
فأسرجتُ طيرَ الأبابيل في المفْرَ دِ الجمع،
وانتَشَرَتْ لغتي في دمائي
شظايا
وحيدًا،
وصادفتُ لوني يُغادرُنِي
ذَاهبًا في السنين
وصادقتُ موتى كثيرين بين حروفٍ رماديَّةٍ
وكلام رصين
وأتْعَبَني جسدي يوم ماتْ.
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)