ريشارد الثاني — أربعون - لويس أراغون | اﻟﻘﺼﻴﺪﺓ.ﻛﻮﻡ

من أعلام الشعر الفرنسي المعاصر، له قصيدة عيون إلزا (1897-1982). تم ترشيحه لجائزة نوبل للآداب 21 مرة في الفترة ما بين (1972-1959)


769 | 0 |




وطني مثل مركب
تخلى عنه ملاحوه،
وأنا مثل حاكم
هو أشقى من الشقاء،
ظل ملكًا على أحزانه!
ما الحياة الآن إلا مناورة،
الريح لا تحسن تجفيف الدموع
لا بد أن أكره كل ما أحب،
أن أجعلهم يحصلون على كل ما فقدت،
ما زلت ملكًا على أحزاني،
ليكفَّ القلب، إذا شاء، عن الخفقان،
ليسل الدم بلا حرارة،
اثنان لم يعودا يساويان أربعة،
كما يلعب اللصوص في ألعاب الأطفال
سأظل ملكًا على أحزاني!
لتمت الشمس أو تولد من جديد
السماء قد فقدت ألوانها
يا باريس شبابي المحبوبة
وداعًا يا ربيع "الأرصفة الوردية".
ما زلت ملكًا على أحزاني
فروا بعيدًا عن الغابات والينابيع
أسكتي أيتها الطيور المشاكسة
أغانيك فرض عليها الحصار
اليوم يحكم صياد الطيور
ما زلت ملكًا على أحزاني
هناك زمن للعذاب
عندما جاءت جان إلى "فوكولير".
آه! مزقوا فرنسا إربًا
فقد كان النهار بهذا الشحوب
ما زلت ملكًا على أحزاني.




انكسار القلب، ١٩٤٠م

(ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ عبد الغفار مكاوي)
اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (0)   





الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.