أنا لا أعرف العزفَ ....لكن | القصيدة.كوم


    • الرئيسية

    • كتاب الشعر العربي المعاصر

      جميع البلاد العراق سوريا الأردن السعودية مصر اليمن فلسطين لبنان الجزائر المغرب عُمان السودان موريتانيا تونس البحرين الإمارات الكويت الصومال مالي ليبيا السنغال

      تصنيفات أخرى

      أمير الشعراء

    • كتاب الشعر المترجم

      جميع البلاد

      أوروبا

      إنجلترا روسيا فرنسا يونان اسبانيا هولندا ألمانيا تركيا التشيك ايطاليا اسكتلندا السويد استونيا البرتغال بولندا إيرلندا رومانيا فنلندا بلجيكا النروج دنمارك النمسا سويسرا صربيا كوسوفو كرواتيا المجر بلغاريا إيرلندا ش سلوفاكيا سلوفينيا أرمينيا مقدونيا جورجيا لوكسمبورغ ويلز آيسلندا كارمنا بورانا

      أمريكا الشمالية والوسطى

      أمريكا المكسيك كندا هندوراس نيكاراغوا غواتيمالا كوستاريكا بورتوريكو لوسيا جامايكا كوبا

      أمريكا الجنوبية

      كولومبيا تشيلي الأرجنتين البرازيل الأوروغواي الإكوادور البيرو فنزويلا باراجواي الإنكا

      آسيا

      الصين إيران اليابان الهند أفغانستان فيتنام باكستان الفلبين كردي بنغلاديش سريلنكا كوريا الجنوبية اندونيسيا ماليزيا طاجيكستان

      إفريقيا

      ج. إفريقيا نيجيريا السنغال ساحل العاج النيجر زيمبابوي أنغولا الرأس الأخضر موزمبيق

      أوقيانوسيا

      أستراليا نيوزيلندا جزر كوك
      شعراء نوبل

      تصنيفات أخرى

      الإكليل الذهبي ثيربانتس البوليتزر منتحرون من أصل عربي وفيات 2019 وفيات 2018 دون الثلاثين الأكثر ترجمة المطراء

    • المترجمون

    • كتاب التسجيلات الصوتية

    • قصيدة عشوائية

    • من نحن

    • ادعم الموقع

    • إحصائيات الموقع

    • اتصل بنا

    • القصيدة.كوم © 2018

      جميع الحقوق محفوظة

      حسن حسن | هاني عبد الجواد


    alqasidah.com


    • كتاب الشعر العربي المعاصر

      جميع البلاد العراق سوريا الأردن السعودية مصر اليمن فلسطين لبنان الجزائر المغرب عُمان السودان موريتانيا تونس البحرين الإمارات الكويت الصومال مالي ليبيا السنغال

      تصنيفات أخرى

      أمير الشعراء

    • كتاب الشعر المترجم

      جميع البلاد

      أوروبا

      إنجلترا روسيا فرنسا يونان اسبانيا هولندا ألمانيا تركيا التشيك ايطاليا اسكتلندا السويد استونيا البرتغال بولندا إيرلندا رومانيا فنلندا بلجيكا النروج دنمارك النمسا سويسرا صربيا كوسوفو كرواتيا المجر بلغاريا إيرلندا ش سلوفاكيا سلوفينيا أرمينيا مقدونيا جورجيا لوكسمبورغ ويلز آيسلندا كارمنا بورانا

      أمريكا الشمالية والوسطى

      أمريكا المكسيك كندا هندوراس نيكاراغوا غواتيمالا كوستاريكا بورتوريكو لوسيا جامايكا كوبا

      أمريكا الجنوبية

      كولومبيا تشيلي الأرجنتين البرازيل الأوروغواي الإكوادور البيرو فنزويلا باراجواي الإنكا

      آسيا

      الصين إيران اليابان الهند أفغانستان فيتنام باكستان الفلبين كردي بنغلاديش سريلنكا كوريا الجنوبية اندونيسيا ماليزيا طاجيكستان

      إفريقيا

      ج. إفريقيا نيجيريا السنغال ساحل العاج النيجر زيمبابوي أنغولا الرأس الأخضر موزمبيق

      أوقيانوسيا

      أستراليا نيوزيلندا جزر كوك

      شعراء نوبل

      تصنيفات أخرى

      الإكليل الذهبي ثيربانتس البوليتزر منتحرون من أصل عربي وفيات 2019 وفيات 2018 دون الثلاثين الأكثر ترجمة المطراء

    • المترجمون

    • كتاب التسجيلات الصوتية

    • قصيدة عشوائية

    • من نحن

    • ادعم الموقع

    • إحصائيات الموقع

    • اتصل بنا

    • القصيدة.كوم © 2018

      جميع الحقوق محفوظة

      حسن حسن | هاني عبد الجواد

    عبد الكريم أبو الشيح


    أثناء القراءة، يمكنكم التنقل عبر الخيارات المتاحة على يمين الصفحة، أو اضغطْ على صورة العلم للرجوع لشعراء البلد



    أنا لا أعرف العزفَ ....لكن

    Your browser does not support the audio element.


    وإنّكَ لا تعرف العزف قالتْ
    فقلْ لي :
    لماذا إذا ما ارتداك الحنينُ بذاتِ مساءٍ
    وسمّاكَ جبته النازفةْ
    تفيضُ مهيضاً إلى العودِ فرداً وتبكي
    وتخلعُ فوق شبابيكه العمرَ حلماً تدلـّى
    دنا فتدلــّى
    مقاماً من الرصدِ في مدرج الوجد يعلو
    فتعلو قميصَك روحُـك الراجفةْ .
    وإنّكَ لا تعرفُ العزفَ قالتْ
    فمن أين يأتيكَ هذا الذي يرتديكَ
    رهيفاً
    شفيفاً
    يطارحكَ الشوقَ..يجتازُ فيكَ حدودَ اللبيدو
    إلى سلسبيل الغوايةِ والفتنةِ الوارفةْ ،
    كأنكَ ما كنتَ يوماً سليلَ الترابِ ،
    أما كنتَ يوماً سليلَ الترابِ....
    أما كنتَ يوماً...........؟؟؟؟
    لقد كنت مذ كنتني ذات وجدٍ
    دليلاً يقود إغاني الرعاة إلى منبت الحبِّ
    ويُغوي الصبايا
    بما ينزفً الناي فوق شروخ المرايا
    فيهطلنَ في راحتيَّ..
    يُعطرّنَ أثداءهنَّ بما فيهما
    من نبيذ الغيوم التي أرختني
    سواقيَ للعشق والفتنة الجارفةْ .
    أنا لستُ يوسفَ ،
    لستُ جميلاً كيوسفَ لكنني
    إذا ما تأخرتُ يوماً
    ولم آتِ مجلسهنَّ وفي راحتيَّ نبيذُ المساءِ
    ووعلٌ تأهّبَ كي يستفزّ السكونَ
    ويستمطرَ الغيمة الخائفةْ.....
    إذا ما تأخرتُ يوما
    يُقطـّعنَ أحلامهنَّ النساءُ
    ويبذرنها في طريقي
    لعلي إذا عدتُ يوماً
    يصيرُ غماماً على راحتيَّ اللقاءُ

    أنا لستُ يوسفَ لستُ جميلاً
    ولستُ أرى كوكباً واحداً في المنامْ
    على عتبتي ساجداً
    يبشـِّرُ بي عند بئر الكلامْ..
    أنا لا أرى في منامي سوايْ
    أخبئني في قميصي وأمشي
    وتمشي المجرّةُ خلفي
    وقد خبأت في السلالْ
    شموساً نجوماً
    وأقمارها المشتهاةَ وزوجيْ حمامْ ،
    ولكنـّهُ ليس لي أخوةٌ من أبي كي يكيدوا
    إذا ما رأوني أعانق عريَ المجرةِ في خلوةٍ
    أو رأوها تدلكني بالغمامْ...
    أنا لستُ يوسفَ... لستُ جميلاً
    وما جاءني كوكبٌ واحدٌ في المنامْ
    وما كادَ لي أخوةٌ في الخفاءْ
    لقد سرتُ وحدي إلى البئر طوعاً
    أهيِّئٌ أوتار صوتي
    أحرّرها من فيزياء المكانْ

    ومن وحشة الطينِ .....مني
    ومن رغبة في البكاءْ.
    أهيء أوتار صوتي
    لكيما تناسب عري الرؤى حين أجتازني عند قدس المكان
    فبئري سجني وبوابةٌ للغياب الذي قد تمثـّلَ حقلَ هديلٍ
    علا سروةً لا تنامْ
    علا حيثُ أعبرُ رؤيا الحبيبةِ ،
    ألقي إليها هناك قميصي حديقةَ عطرٍ
    تفكـِّـكُ أزرارها في أناةٍ
    وتستلني من ...غياب الحضور إلى حاضرٍ في الغياب
    تنفـّسُ في رئتيَّ الحياةَ
    وتشربني رشفةً رشفةً
    إلى أن تراني تمثلـّتُ بين يديها
    كما تشتهيني
    فترقى...
    وأرقى.....
    تهمُّ..
    أهمُّ
    تهشُّ فأبسطُ في رئتيها جناح الذكورة
    أفتضُّ ختمَ الفضاءْ
    وأهمسُ فيها :
    خليلةُ لا تذكريني لربـِّكِ يوماً
    إذا ما خلوتِ بهِ في سرير النجاءْ
    فما قد لي من قميصٍ
    وما قد لي من رداءْ
    فلا تذكريني دعيني
    لأعزفني في غيابةِ بئري بريقاً
    ترقرقَ في مقلتيكِ
    ذريرات عشقٍ
    تـُساكِنُ ما قرَّ فيكِ من الحلمِ أو ترتقي
    ما فاض منكِ نجوماً تـُزيِّنُ صدرَ السماءْ
    فإنّكَ لا تعرفُ العزفَ قالت
    فقلتُ
    أنا لغتي أنجبتني
    وما قلدتني سوايَ صليباً
    وما ألبستني سوايَ قميصاً
    وكينونة ً من نداءٍ أذوِّبهُ في الدروبِ
    فتورقُ في صخرةٍ أرهقتهُ غوايةُ حرفٍ

    تشهـّى الحياة َ وآثامها
    فجاءتْ إليهِ النبوءةُ شعراً
    تجرجرُ تيهاً
    على سندسِ الوقتِ أذيالها
    وقلتُ :
    خليلةُ لا أعرفُ العزفَ لكن
    إذا مالت الروح فيَّ إليَّ
    أهودجها بالغناءْ
    وأستوقدُ الريحَ لحناً
    يكونُ صديقاً
    إذا ما اعتراني على غفلةٍ
    بياضُ الرجاءْ



    عدد القراءات #2597#

    شاهد القصيدة عبر اليوتيوب

    جميع قصائد الشاعر
    مثقلٌ باللامكانْ سيدة الوقت/البتراء السفر في مدارات الوجود الليل قصيدتي أنا لا أعرف العزفَ ....لكن في البدء كنتُ... وها أنا رمّ /هذا الصدى أبدا كومة أحلام تعَـــــالــُـــق إلــى عَـــــــرار ندب الابتسامة الظل مرايا العتمة

    إضافة قصيدة جديدة

    < التبليغ عن خطأ